على طريقة "تسلم الأيادى" في شكر الجيش المصري والإثناء عليه بالغناء الشعبي، وبعد تقديم جزء ثان من الأغنية بعنوان "شكراً للأمة العربية"، ومع الإعلان عن أغنية "فوضناك"، طرحت منذ أيام أغنية جديدة تحمل اسم "مصر لكل المصريين"، تحمل أصواتًا متعددة من أصحاب اللون الشعبي، لكنهم غير معروفين للجمهور بالمرة، باستثناء أحمد العيسوي، وهو أحد فناني الطرب الشعبي. الأغنية من كلمات خيري صابر، وألحان أحمد الهوارى، ومن غناء: أحمد العيسوى، على وهشام "توأم"، مندى، مهند المحروقى، نجوان، عبدة نجيب، غادة شمس، بيبو الشرقاوى، عماد غرام، شيماء سعيد، منة. ورغم أن الأغنية لم تلبث سوى أيام قليلة على موقع اليوتيوب، فإنها حققت نسبة مشاهدة وصلت إلى أكثر من 40 ألفا، لكنها لسوء الحظ نالت قدراً كبيراً من السخرية في التعليقات المصاحبة لها سواء على موقع اليوتيوب أو مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وكان الأكثر سخرية هو التعليق الذى يترحم على الإخوان ويقول "احناااااااااااا آسفين يا إخوان". فيما جاءت باقي التعليقات تسخر من مطربي الأوبريت، الذين يظهرون به للمرة الأولى، في حين ترحم آخرون على أيام رابعة العدوية في كلمات ساخرة. ورغم أن أوبريت "تسلم الأيادى" حمل انتقادات من البعض، في حين حاز على إعجاب الكثيرين الذين اعتبروه أغنية شعبية يمكن استثمارها في الأفراح والمناسبات، خصوصاً أن من شاركوا فيها نجوم لهم وزنهم في الوسط الفنى مثل خالد عجاج، وهشام عباس، وغادة رجب، وسوما، فإن أوبريت "مصر لكل المصريين" لا يمكن أن يكون هو المستوى اللائق الذى يمثل أغنية وطنية مهداة للجيش المصري، فمستوى الغناء والمطربين الذين شاركوا به جاء أقل بكثير من الذى يليق بالأغنية الوطنية، وهو ما أكدته تعليقات الجمهور. ويبدو أن اللون الشعبي سيكون هو السمة الغالبة على الأغانى المهداة للجيش المصري خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن "تسلم الأيادي" شجعت الكثيرين على هذا اللون.