أكد الأزهر الشريف للأمم المتحدة أن الأقباط فى مصر نسيج واحد فى الوطن وشركاء فى بنائه وتنميته. وأوضح مصدر مسئول بالأزهر اليوم الجمعة - أن المحادثات التى أجراها وفد من الأزهر بتكليف من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الاجتماع مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، جيفري فيلتمان، خلال زيارته لمشيخة الأزهر - أكدت أن حرق المساجد نقطة سوداء يتألم لها الأزهر كثيرا، وأن بيت العائلة المصرية من الأزهر والكنيسة يؤكد دائما الوحدة الوطنية ويناقش كل القضايا التى تؤكد وحدة نسيج المجتمع المصرى وإزالة أى أسباب للاحتقان وعلاجها سريعا واقتراح الحلول لها. وكان وفد الأزهر الشريف قد طالب المجتمع الدولى خلال لقاء المسئول الدولى بالتعرف على الصورة الحقيقية لما حدث من تصحيح للمسار فى مصر، ومراجعة موقفها بالتوقف عن دعم الفوضى الهدامة فى مصر.