تغلبت فرنسا على البرازيل، التي لعبت 50 دقيقة بعشرة لاعبين 1-صفر، في المباراة الدولية الودية في كرة القدم، التي أقيمت بينهما الليلة الماضية على استاد دو فرانس، وسجل كريم بنزيمة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54. كان هذا الملعب شهد لحظة المجد للمنتخب الفرنسي، الذي توج باللقب العالمي عام 1998، بفوزه على البرازيل بالذات 3-صفر في المباراة النهائية. كما أن فرنسا جددت فوزها على البرازيل في نهائيات كأس العالم عام 2006 في الدور ربع النهائي بهدف لتييري هنري. وبات المنتخب البرازيلي ثاني ضحية من العيار الثقيل يسقط أمام الديوك، الذين تغلبوا على إنجلترا 2-1 في عقر دار الأخيرة في نوفمبر الماضي. كما أن الخسارة هي الثانية للبرازيل على التوالي بعد سقوطها أمام الأرجنتين صفر-1 في مباراة ودية أيضا أقيمت في الدوحة في نوفمبر الماضي. وبدأ المنتخب البرازيلي المباراة بشكل جيد وسط ارتباك في خط الدفاع الفرنسي، لكن الفرصة الأولى كانت لأصحاب الأرض، عندما مرر يوان جوركوف كرة بينية رائعة باتجاه كريم بنزيمة، الذي انسل بين مدافعين وأطلق كرة مرة إلى جانب القائم الأيمن البرازيلي (8). ومرر لوكاس ليفي الكرة أمامية باتجاه باتو، الذي هرب من رقابة عادل رامي وأطلق كرة من خارج المنطقة خارج الخشبات الثلاث (13). ثم سنحت فرصة مماثلة أمام روبينيو، لكنه أطاحها فوق العارضة أيضا (35). وطرد أندرسون هرنانيس لمخاشنته بنزيمة، في أول مباراة دولية يخوضها في الدقيقة 41، فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وضغط المنتخب الفرنسي في مطلع الشوط الثاني أملا في استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، فكان له ما أراد عندما قام جيريمي مينيز بمجهود فردي على الجهة اليمنى متخطيا مدافعين برازيليين، قبل أن يمرر باتجاه بنزيمة المتربص أمام المرمى فتابعها بسهولة داخل الشباك (54). وأطبق المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي، وسنحت فرصتان أخريان لبنزيمة تصدى لهما الحارس جوليز سيزار، الأولى من كرة رأسية (58)، والثانية من تسديدة زاحفة (60). ثم هدأ إيقاع اللعب تمامًا، وأجرى كل مدرب تبديلاته الثلاثة من دون أن تتغير النتيجة.