أكد حزب الوفد، أن قيام سلطات الدولة المصرية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان أمرًا واجبًا فوضهم فيه الشعب يوم 26 يوليو. وقال الوفد في بيان صحفي اليوم الأربعاء: رغم إيمان الوفد بحق التظاهر والإعتصام السلمي إلا أنه يرفض كل أشكال الخروج عن شروط السلمية ومعاييرها وهذا ما حدث في رابعة العدوية والنهضة بتحصينهما بعناصر مسلحة بأسلحة متنوعة.. وقد حذرنا وأعلنا أكثر من مرة أن أي جماعة مهما ظنت أنها تمتلك القوة والقدرة لا تستطيع أن تواجه دولة بأغلبية شعبها وجيشها وأمنها وقضائها ورأيها العام. وأضاف البسيان أن الغرور والعناد والتشبث بالسلطة والإستقواء بالخارج دفع قادة جماعة الإخوان وحلفائهم إلى حشد الأبرياء من مؤيديهم وشحنهم فكريًا ومعنويًا بما يخالف الواقع، وتحريضهم على العنف وترويع الأمنين والإستعانة بعناصر مسلحة خرجت بالاعتصام عن سلميته وأوجبت التعامل معه وفضه. وأدان الوفد الإعتداء على أقسام الشرطة وحرقها وقطع الطرق وترويع الأمنين وبث الفتنة بإحراق دور العبادة، وأكد أن سيناريو الفوضى لا يمكن أن يحدث بعد أن فوض شعب مصر السلطة لتقوم بدورها في حماية الدولة وإجبار الكافة على احترام القانون وتقديم الخارجين عليه للعدالة. وطالب الوفد الدول الأجنبية أن تكف عن التدخل في شئون مصر الداخلية، واحترام سيادتها الداخلية وإرادة الشعب المصري، وألا تتعجل في التعليق على ما يحدث من أحداث، دون أن تنتظر نشر الحقائق الموثقة والمصورة إعلاميا من خلال جهات التحقيق. كما طالب الحزب الحكومة بسحب السفير المصري لدى قطر باعتبارها دولة غير صديقة تخطط لبث الفتنة وإشاعة الفوضى وهو عمل عدائي يرفضه الشعب المصري.