أعربت السفيرة ميرفت تلاوى، أمين عام المجلس القومي للمرأة، عن اندهاشها من موقف الإعلام الغربي- الذي وصفته بالمتحيز- خلال تناوله لأحداث ثورة 30 يونيو والأحداث التي أعقبتها. وقالت أمين عام المجلس القومي للمرأة، خلال كلمة في المؤتمر الذي عقدته الهيئة العامة للاستعلامات لتوضيح تطورات الوضع في البلاد: إن استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية من قبل جماعة الإخوان المسلمين أمر لا يليق ومخالف لكل الأعراف كما يتعارض حتى مع استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة. ووصفت ميرفت، في كلمتها التي ألقتها باللغة الإنجليزية- ارتداء الأطفال للأكفان بأنه سوف يربي جيلا جديدا من الإرهاب، جيلا كل أمله الموت أو الاستشهاد- "مشروع شهيد" وهي الشارة التي تم تعليقها على سترات يرتديها بعض المعتصمين في "رابعة العدوية"، مشيرة إلى أن الإعلام الغربي لم يتناول تلك الأحداث بشفاية ولم يتحدث عن ذلك. وتساءلت السفيرة، عن انتماء هؤلاء الأطفال إلى جماعات إسلامية أم إلى دور أيتام؟، ووجهت رسالة إلى جميع "الأمهات في رابعة": "أعيدو النظر في الأمر فأنتم بذلك تربون جيلا جديدًا من الإرهاب، بما يخالف الدين ولا يليق، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال ظهروا بشكل منظم مما يثير الشكوك حول تدريب هؤلاء الأطفال على ذلك. واختتم السفيرة ميرفت تلاوي حديثها قائله: كنت أتوقع من الإعلام الغربي أن يتناول الأحداث خلال الفترة الأخيرة بحيادية ويتحرى الدقة ولكن ال BBC و CNN خالفا ذلك لافته إلى أن الشعب المصري كشف الإعلامي الغربي ولم يعد يرغب في زيارات من المسئولين الأجانب. كانت قد وقعت مشادة كلامية بين السفيرة ميرفت التلاوى، أمين عام المجلس القومي للمرأة، وأحد المراسلين خلال كلمتها.