قضت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر برئاسة المستشار أحمد أبا زيد بانقضاء دعوى الاستئناف المقدم من سمير محمد صالح الحارس الشخصي للأميرة "سماهر" ابنة الأمير ترك، على حكم حبسه لمدة شهر، بتهمة الاعتداء على المجني عليهما وليد سليمان شيبة وسالم محمد سليمان بالضرب، وذلك لتصالح طرفي الخصومة. شهدت الجلسة مطالبة محمد الحملاوي المحامي دفاع المجني عليهما بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم سمير صالح الحارس الشخصي للأميرة سماهر وإدخالها وحارسين أجنبيين كمتهمين بالتحريض والتعدي على المجنى عليهما في فندق موفينبيك بأكتوبر، لكن دفاع المتهم اعترض على ذلك وطالب بالبراءة للمتهم. وأكد أنه قام بواجبه كحارس شخصي في حماية الأميرة من الاعتداء عليها، وأنه تم تحرير محضرر من قبل شرطة السياحة بهذا الشأن، وصمم دفاع المتهم على طلب البراءة. ولكن بعد انتهاء سماع المرافعات اتفق الطرفان، محامي المدعين بالحق المدني المجني عليهما، والمتهم على التصالح، ووقعا إقرارا بالتصالح فيما بينهما، وقاما بتسليمه لرئيس المحكمة الذي وافق عليه، وقضى بانقضاء الدعوى بالتصالح بالنسبة للحارس سمير صالح، بينما ما زالت نيابة أكتوبر تباشر التحقيق بشأن إدخال الأميرة سماهر وحارسيها الأجنبيين كمتهمين في القضية وفقا لمحكمة أول درجة.