لجأ المئات من متظاهري التحرير للشوارع الجانبية للاحتماء بها والاستظلال من حرارة الجو المرتفعة بالميدان؛ وتجمع المتظاهرون علي الأرصفة الجانبية وتحت الأشجار، فيما تجمع آخرون حول نقاط التفتيش والحواجز التي أقامها الجيش للاحتفال معهم وأخذ الصور التذكارية مع الجنود والدبابات. من ناحية أخري، بدأ باعة العصائر والمياه المثلجة في تجهيز بضائعهم استعدادا لوقت الإفطار؛ فيما وصلت طاولات وكراسي لإقامة مأدبة الإفطار. وقارب ميدان التحرير علي الامتلاء تقريبا مع وصول عدد من المسيرات إليه واستمرار توافد المتظاهرين من جميع مداخله. ويتم تفتيش الداخلين من الذكور ذاتيا وفحص حقائبهم، فيما تتولي فتيات فحص حقائب السيدات وتفتيشهن ذاتيا بشكل سطحي سريع.