دعت جبهة الإنقاذ الوطني جماهير الشعب المصري إلى الخروج غدا الجمعة بأعداد تفوق تلك التي شاركت في 30 يونيو في الموجة الجديدة لاستعادة ثورة 25 يناير والسعي لتحقيق أهدافها، وذلك لتأكيد رفض وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن. قالت جبهة الإنقاذ الوطني إنه سيخرج الملايين من أبناء الشعب المصري غدا الجمعة 26 يوليو ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين وإرهابهم من قبل أنصار تيار سياسي رفض بشكل متكرر دعاوى المصالحة الوطنية، والمضي قدمًا في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير، والتي تنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددًا لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه. وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس: لقد تمادى أنصار جماعة الإخوان في شق الصف الوطني، وبلغ بهم الحد تجاوز خطوط حمراء كالدعوة لإحداث انشقاقات وانقسامات في جيشنا الوطني، بل والتحذير من تكرار سيناريو سوريا الأليم في مصر.