أشاد اتحاد المحامين العرب عليا بذكرى ثورة 23 يوليو المصرية المجيدة عام 1952 التى نفذها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة الضابط جمال عبدالناصر ، وفي ذات الوقت حذر الاتحاد مما وصفها بالمؤامرة التي تستهدف وحدة سوريا وطرح 3 عناصر للحل تبدأ بالوقف الفوري لأعمال القتل. وقال بيان للاتحادإننا نتطلع فى مثل هذا اليوم (23 يوليو) ذكرى الثورة المصرية 1952وقائدها جمال عبد الناصر نأمل أن يكون تحرك الشعب المصري المجيد وحمايته من قبل جيشه المصري وقواته المسلحة، هو ثورة على طريق إستكمال أهداف ثورة 23 يوليو 1952 أسلوباً وتوجهاً وأهدافاً. وتطرق البيان الي الأوضاع السورية محذرا مما وصفها مؤامرة خارجية تتعرض لها وتهدد بنيانها ووحدة أراضيها، وفي ذات الوقت طرح الاتحاد 3 عناصر للحل في سورية تتمثل في: أولاً:وقف القتال فوراً بكل تبعاته والتوقف عن الملاحقة القانونية للأطراف المتصارعة. ثانياً:تشكيل لجنة يتفق عليها من خبراء الشعب السوري وخبراته المتعددة لإعداد مشروع دستور توافقي في أقرب وقت ممكن أو بالحد الأدنى تعديل الدستور القائم. ثالثاً:إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف عربي ودولي لضمان الحيدة والنزاهة. وأكد إن الاحتكام للسلاح لن يؤدي في ظل تعقد النظام الدولي وتشابك مصالحه إلى حل حاسم للأزمة؛ بل سيدفع الشعب السوري مزيداً من الدماء؛ والإتحاد وهو يدرك خطورة الموقف استلهاماً للتجارب العربية القريبة سواء في العراق أو السودان أو دول ما يسمى مجازاً الربيع العربي يحذر من المعاندة أو المكابرة على حساب مصالح الأوطان.