ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي استنفر قواته بشكل كبير منذ ليلة أمس، جراء تصاعد الأوضاع الأمنية في سيناء وارتفاع مؤشرات عن نية العناصر الجهادية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية من شبه الجزيرة المصرية. جاء ذلك على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول للأنباء على فيسبوك. وشهدت سيناء منذ إقالة الرئيس محمد مرسي في 3 يوليوالجاري العديد من الهجمات نفّذها مسلحون على أهداف للجيش والشرطة المصرية في أكثر من نقطة أمنية وعسكرية في شمال سيناء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين مدنيين ومجندين وضباط. وفي وقت سابق من الليلة الماضية، قتل 3 أشخاص فيما أصيب 15 آخرين عند طريق المطار جنوبالعريش مركز محافظة شمال سيناء، في هجوم على حافلة من قبل مسلحين مجهولين، فيما قتل مواطن وأصيب طفل في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين عند منطقة القسيمة بمدينة الحسنة بشمال سيناء. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الإثنين: إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اندفعت إلى الحدود مع مصر مساء الأحد بعد تبادل لإطلاق نار بين قوات من الجيش المصري وخلية عسكرية تواجدت على الحدود مع إسرائيل".