قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: "اللهم رد كيد المعتدين إلى نحورهم.. اللهم شتت شملهم وجمعهم وردهم عن مكرهم.. ورد مصر إلى شعبها ورئيسها محمد مرسي وهذه النهاية لأي حكم عسكري لن تعرفه مصر بعد الآن". وتابع: "تجربتنا المريرة الأولى مع المجلس العسكري، الذي قال لنا نرجوكم شيلو عنا مصر لنحمي الحدود ووقتها قلت لع أدعوكم لحوار من أجل مصر". وأضاف أن المرشد السابق عاكف رضي الله وأرضاه محبوس، وفالله عز وجل يستحي أن يعز شيخ في الإسلام فهل تجرؤ أنت يا من تعزب عاكف وإخوانه الشيبة على ما يستحي منه الله هذا أعظم الفجور". قلت له: حوار من أجل مصر 1 و2 و3 جمع فيها عاكف كل أطياف مصر وحوار رقم 4 بعد تزوير الانتخابات تشرفت بجمعهم معي، وجمعت كل الأطياف السياسية مع المجلس العسكري. ووجه رسائل إلى شعب مصر قائلا: "أنت الآن في اللحظة الفاصلة مع ثورتك تقدم وأعلنها في كل ميادين مصر، لقد شوهوا صورتك وقالو إنك مع هذا الانقلاب هل أنتم مع هذا الانقلاب العسكري، فالانقلاب العسكري باطل باطل باطل، وكل الإجراءات التي تمت باطل" واستطرد أن الرئيس الصادق الذي لا يخون قدم خارطة تجمع كل الأطياف حوله" ووجه الرسالة الثانية إلى كل أحرار العالم الذين يشهدون هذا الجمع: "لا تسمعوا ولا تصدقوا تزييف وسائل الإعلام الكاذبة والصادق منهم هو على العين والرأس، وعندما قلت إنهم سحرة فرعون غضبوا مني، ولكنهم أكثر من ذلك، وأقول لهم انقلوا الثورة ولا تجعلوا الصورة تكذب هؤلاء، كل أطياف الشعب المصري لا يرددون إلى كلمة واحدة رئيسنا محمد مرسي، ولن نقبل في هذا فصالا ونحن ها هنا إلى نحمله على أعناقنا أو نفديه بأرواحنا". ووجه رسالة إلى شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب –فيما ردد المتظاهرون لدى ذكره "باطل باطل: "أنت رمز، ولكنك لا تتحدث باسم المسلمين، ولا يتحدث أحد لا نيابة عن المسلمين، ولا المسيحيين ولا شعب مصر، فشعب مصر اقتنص حريته بيده بعد ثورته المجيدة التي أعطت لهم رئيسًا لمصر، الذي صبر على كل هذا الذى الذي لم يعتقل أحدًا، ولم يقصف قلمًا في حين كم من القنوات التي أغلقت، والأحرار الذين اعتقلوا والمجاهدون في الساعات الأولى لهذا الانقلاب".