نفى مصدر عسكري ل "بوابة الأهرام" الأنباء التي ترددت عن إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقال إنها غير صحيحة بالمرة، ومجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، ومتوقعة لقرب انتهاء المهلة التى حددها الجيش حتى صباح الغد للاستجابة لمطالب الشعب. وقال المصدر: أنه يجب توخي الحذر تجاه هذه الشائعات، فالقوات المسلحة لا تسمح بمثل ذلك من قريب أو بعيد، والفريق أول السيسي باق في منصبه، وهو متواجد حاليا فى قصر القبة لسماع اقتراحات من الدكتور مرسى بالحلول, التى قد يقبلها الجماهير المحتشدة فى الميدان, وللتأكيد على منع أى محاولات للاحتكاك بين القوى المختلفة. وأكد المصدر أن القوات المسلحة تعمل من منطلق مصلحة مصر العليا، وأمنها القومى ومنطلق أن الوطن يمر بأزمة كبيرة, تتطلب التكاتف وسرعة حسم المواقف لمنع أى تطورات. وقال المصدر أن الأصوات التى تحاول تأويل موقف الجيش بأنه انقلاب عسكرى، لن تجد صدى لأن الشارع قال كلمته بالاجماع على مطلب واحد هو رحيل النظام، لافتا إلى أن أول نقطة تناولها بيان الجيش كان التأكيد على عدم دخوله المعترك السياسى أو وجود أى أطماع فى السلطة، موضحا أن قواتنا المسلحة وطنية تعمل لصالح كل الشعب دون تفريق بين فصيل أو تيار على حساب الآخرين.