أكد د.ابراهيم علي العسيري، مستشار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية (سابقا) عن حتمية انشاء مشروع القوى النووية المصرية، وأنه يوجد نوعين من المفاعلات الأولي مفاعلات الماء العالي المضغوط والثانية مفاعلات الماء المغلي. وأضاف أن مصر تأخرت كثيرا في إنشاء المحطات النووية، وأنها من أوائل الدول في العالم التي دخلت في مشروعات نووية وأنه منذ عام 2000 كان من المفترض إنشاء 8 محطات نووية. جاءت تصريحات العسيري مساء أمس أمام ندوة بعنوان "البرنامج النووي المصري بين الفرص والتحديات " بمقر جمعية ابدأ في وذلك بهدف توضيح أهمية استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء وتحلية مياة البحر و ذلك لأن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لا يمكنها وحدها الوفاء بهذة الاحتياجات من النواحي الاقتصادية. وتحدث د.محمود بركات الأستاذ بهيئة الرقابة الاشعاعية والمدير الأسبق للهيئة العربية للطاقة الذرية عن أهمية الأخشاب وأنها المصدر الأول للطاقة، ويجب الاهتمام بالأخشاب لأن قطع الأخشاب أدي الي تدهور بيئي والتدهور البيئي أدي الي تدهور اقتصادي . وأوصت الندوة بأن المحطات النووية سوف تشجع السياحية وأنه لا خطورة تقع علي الناس بسبب إنشاء أي مفاعلات نووية في وسط الأحياء السكنية، وأن أي دولة تمتلك محطات نووية ينظر العالم لها نظرة أخري. وكان قدافتتح الندوة د.محمد فهمي طلبة رئيس لجنة المشروعات القومية ونقييب العلميين والدكتور طارق حسين الرئيس الأسبق لأكاديمية البحث العلمي والدكتور حسن أحمد عبدالرحيم نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للمشروعات البحثية، وتهدف الندوة إلى التواصل بين العلماء والباحثين والمتخصصين والعصف الذهني للأفكار وتبادل الآراء والخبرات والتواصل مع صناع القرار من تنفيذيين وتشريعيين وتهيئة الرأي العام والتوعية بمدي الاحتياج المصري لهذا المشروع.