أكدت المحكمة الاتحادية، أعلى هيئة قانونية في سويسرا منع محمد وحافظ مخلوف، خال وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، من دخول سويسرا وتجميد أرصدتهما وذلك في قرارين صدرا اليوم الثلاثاء. وقد أدرج اسما هذين الرجلين في 2011 في لائحة الأشخاص الذين فرضت عليهما عقوبات قررتها الحكومة السويسرية ضد سوريا. وخسر الرجلان دعواهما أمام المحكمة الإدارية الاتحادية في يونيه 2002 وقدما الاستئناف الأخير الممكن في سويسرا أمام المحكمة الاتحادية. ويرى القضاء السويسري أن من الواضح أن حافظ مخلوف ابن خال الرئيس السوري كان يضطلع بدور بارز في القمع العنيف لمعارضي النظام. كذلك يعتبر والده محمد مخلوف، خال الرئيس بشار الأسد، "من كبار الداعمين للحكم السوري". وحاول محمد مخلوف نقل 10 ملايين دولار من حسابه لدى مصرف اتش.اس.بي.سي في جنيف الى مشروع تديره زوجته قبيل إدراج اسمه في لائحة الاشخاص الذين تستهدفهم تدابير تجميد الاموال. ويعتبر حافظ مخلوف (41 عامًا) مؤيدا للخط المتشدد الذي يعتمده المسئولون السوريون والمسؤول عن عمليات القمع الوحشي للمعارضين. ويعتبر والده محمد مخلوف (80 عامًا) قريبًا جدًا من الرئيس الأسد. وبعد فشل دعواهما أمام المحكمة الاتحادية، ما زال الرجلان يستطيعان اللجوء الى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.