وصف معهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات في مدينة دبي قيادة المرأة السعودية ب "الممتازة" بسبب ارتفاع نسب النجاح في حصولهن على الرخصة من خلال أول وثاني محاولة من بين حد أقصى 3 محاولات. وبلغ عدد المتقدمات السعوديات للحصول على رخصة قيادة سيارة خلال العام الماضى، ما يقارب 200 سيدة. وأكد مدير المرور بشرطة دبي اللواء محمد الزفين في تصريحات نشرت اليوم في الرياض، أن مخالفات قيادة المرأة السعودية في دبي تعتبر الأقل مقارنة بالمواطنة أو الجنسيات الأخرى، وتتضمن زيادة السرعة لكيلو مترات قليلة وذلك أيضا يشمل المرأة المواطنة والجنسيات الأخرى التي لا يصل وصف مخالفاتهن ب "الخطرة" على عكس قيادة الرجل، حيث تتصدر قيادة المرأة للسيارة في دبي الأفضلية مقارنة مع الرجل وباهتمام بالغ من جانبهن. وتصل نسبة من يقدن بصورة أفضل مقارنة مع عدد الرجال 20$ تقريبا، ولكن ذلك لا يمنع من أن هناك نساء يمكن وصفهن بالمتهورات، مستدلا بوقوع 4 حوادث متفرقة في وقت واحد كان سببها المرأة لكن تبقى المرأة وفق رأيه أقل تهورا في القيادة من الرجل وتفضل عادة القيادة الآمنة والالتزام بقوانين السير. وتسعى حكومة دبي جاهدة للوصول إلى مجتمع آمن من كل الجوانب، لما يمثله المرور من ركيزة أساسية من دعائم منظومة العمل الشرطي، انطلاقا من منهج الحداثة ومواكبة التطور المهني والتقني باستخدام أحدث وأفضل البرامج وتحفيز قائدي المركبات وتشجيعهم على الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية والحرص على عدم مخالفة القانون بغية الوصول إلى أعلى مستوى للسلامة المرورية وإيجاد مجتمع آمن مروريا خال من حوادث السير والمخالفات. وطالب اللواء الزفين السائقين بضرورة الالتزام بقوانين المرور وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة لتجنب الحوادث والمخالفات مثل استخدام الهاتف النقال سواء عن طريق الاتصال أو كتابة الرسائل النصية، وذلك لخطورة الوضع في تشتيت انتباه السائق وتقليل سرعة ردة الفعل في حالة الخطر. يذكر أن السلطات السعودية مازالت تحظر قيادة المرأة للسيارة داخل المملكة، بإيعاز من المؤسسة الدينية، حيث يرى كبار العلماء السعوديين أن قيادة المرأة للسيارة سوف يثير "فتنة" في المجتمع، أشد خطورة من وجود أكثر من نصف مليون سائق أجنبى يقودون سيارات تحمل في الأغلب النساء والأطفال.