انتقل أحمد على مهاجم الفريق الأول لنادي الإسماعيلى ومنتخب مصر بصفه رسمية إلى نادي الهلال السعودي على سبيل الإعارة لمدة ستة شهور قابلة للتجديد مقابل 5 ملايين جنيه، بخلاف ما سيتقاضاه اللاعب. أحمد على الذي اكتشفه إمام محمدين الأب الروحي لقطاع الناشئين بنادي إنبي وضمه من شبين الكوم ولكنه لم يستطع إثبات جدارته باللعب أساسيا بصفوف النادي البترولي فانتقل بشكل عادى إلى الشقيق الأصغر نادي بترول أسيوط، خلال الانتقالات الشتوية يناير 2008 بصحبة عدد من اللاعبين منهم محمد عبد الله وفتحي مبروك وكان وقتها محمد عامر مديرا فنيا للفريق وشارك في أول مباراة مع بترول أسيوط أمام النادي الاهلى في بطولة كأس مصر وقاد أحمد على أبناء بترول أسيوط إلى تحقيق المفأجأة والفوز على الأهلى بهدف دون مقابل وإقصاء القافلة الحمراء من كأس مصر، وقد تألق أحمد بشدة في البترول ولفت الأنظار، وكان تعاقده مع بترول أسيوط لمدة أربعة أعوام ونصف العام وكان لا يتقاضى أكثر من 150 ألف جنيه في الموسم الواحد، بعد عام ونصف العام فقط وتحديدا في يوليو 2009 تركه بترول أسيوط مقابل 50 ألف جنيه فقط دفعها اللاعب للنادي ليحصل على الاستغناء الخاص به، لينضم اللاعب للدراويش ويتألق ويزداد لمعانا وينضم لمنتخب مصر وتلهث خلفه أندية القمة في مصر بل وتلقى العديد من العروض الأوروبية إلى أن استطاع نادي الهلال السعودي ضمه على سبيل الإعارة لمدة ستة شهور مقابل خمسة ملايين جنيه للإسماعيلى أى أن سعره حاليا لا يقل عن 15 مليون جنيه، مصدر مسئول بنادي بترول أسيوط قال لنا إن رئيس النادي في هذا الوقت أعطى اللاعب استغناء موجها لنادي الإسماعيلى حيث إنه من تلك المدينة، وما أعلن عن أن اللاعب دفع قيمة الاستغناء من جيبه غير حقيقي، والأغرب من ذلك أن رئيس نادي البترول نفسه قد استغنى بدون مقابل لمسئولي المقاولون العرب عن الظهير الأيمن باسم على والملقب بخليفة محمد بركات حاليا، ويلهث وراءه النادي الأهلى بكل قوة حاليا وتقدم بعرض لشرائه تجاوز الأربعة ملايين ، باسم على كان قد اشتراه المدير الفني محمد عامر وعمر شريت سكرتير عام نادي بترول أسيوط من نادي شهداء الإسماعيلية مقابل 60 ألف جنيه.