قاد المتألق محمد أبو تريكة فريق بنى ياس الإماراتي لإحراز لقب أبطال الخليج بعد أن أحرز هدفا رائعا وشارك فى صناعة الهدف الثانى بتمريرة ساحرة لنواف مبارك أحرز منها هدف المباراة الثانى ليتوج "السماوى" بطلا للخليج لأول مرة فى تاريخه ويضع أبو تريكة نقطة النهاية في ختام مسيرة إعارته لبني ياس تحت عنوان ختامها مسك. كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1 في قطر ليتوج السماوى بمجموع المباراتين 3-1 بطلا لخليجي 28 للأندية. جاء الهدف الأول لبني ياس فى الدقيقة 41 من الشوط الأول بعده يضيع الخور هدفاً محققا بعد الانفراد بالمرمى حيث وضع مهاجم القطريين الكرة خارج القائم الأيسر. ومع بداية الشوط الثانى بدأ الخور البحث عن هدف التعادل بشن هجمات متواصلة على فريق بنى ياس وسط ابتعاد لاعبى بنى ياس عن بعضهم فى منطقة المناورات . ويبدأ لاعبو بنى ياس فى امتلاك وسط الملعب عن طريق نواف مبارك نجم السماوى ومعه نجم اللقاء أبوتريكة لإجهاض محاولات الخور فى إدراك هدف التعادل. وفى الدقيقة 63 أحرز بنى ياس الهدف الثانى من تسديدة أرضية من لاعب الوسط نواف يتصدى لها حارس الخور بثبات. وفى الدقيقة 70 يتألق حارس بنى ياس محمد على ويرتدى ثوب النجومية ويتصدى لكرة ثابتة من لاعب الخور تصل لمنطقة السماوى لينقض عليها مهاجم الخور ويلتقطها حارس بنى ياس بسهولة. وفى الدقيقة 75 يلغى حكم اللقاء هدف لبنى ياس نتيجة تسلل لاعب السماوى. وفى الدقيقة 79 يتقدم نجم بنى ياس بالهدف الثانى عن طريق نواف مبارك من كرة عرضية نموذجية من نجم المنتخب الوطنى ونجم السماوى محمد أبوتريكة . وبعد الهدف الثانى يظهر لاعبو بنى ياس بهدوء تام داخل وسط الملعب ويتبادلون نقل الكرة بطريقة فنية عالية وسط تشجيع حار من جماهير السماوى لفريقها. ويبدأ العرفى مدرب بنى ياس فى تهدئة الملعب ويجرى تغييراً فنياً بخروج مهاجم الفريق ويلها مسون ونزول النهيارى فى وسط الملعب لتغطية دفاع الفريق السماوى. ويحتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقتا بدلا من الضائع يحاول خلالها فريق الخور إحراز هدف لحفظ ماء وجه القطريين لكن دون خطورة تذكر. وتمر الدقائق حتى يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية متوجاً فريق بنى ياس بلقب بطولة أندية الخليج