أعلنت رئاسة الجمهورية، أن عملية تحرير الجنود تمت دون أي مساومات أو مفاوضات مع الخاطفين ودون أية وعود مقابل الإفراج عنهم. وقالت الرئاسة في بيان ألقاه المتحدث الرسمي باسمها السفير إيهاب فهمي، أن قرار الدولة المصرية منذ بداية الأزمة كان واضحا وهو بذل كل الجهود لتحرير الجنود مع الحفاظ على أرواحهم، وقد شكلت الرئاسة إدارة ثلاثية على أعلى مستوى لمتابعة الأزمة والعمل على تحرير الجنود وشاركت في هذه الإدارة القوات المسلحة والداخلية والمخابرات العامة. وأضاف: أن رجال مصر الأبطال وضعوا خريطة طريق كاملة لإدارة الأزمة، وكانت هناك رؤية واحدة تبنتها جميع مؤسسات الدولة للتعامل مع الأزمة. وأكمل: أنه بعد بذل الكثير من الجهود من رجال مصر الأبطال كان عون الله كبيرًا، ونجحت كل الأهداف المرجوة من الخطة وتم تحرير الجنود دون إراقة دماء، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر والإعزاز. وأكد: أن هذا كان نتاج عمل الأبطال على مراحل كان الجميع فيها يتعاون حتى كان لرجال المخابرات صدارة المشهد الأخير بنجاحهم في تحرير الجنود دون أي نقطة دم. وطالبت الرئاسة جمع المخلصين بالقيام بمبادرة من جانبهم لجمع السلاح في سيناء، مما يسهم في حفظ الأمن. وأشادت رئاسة الجمهورية بالدور الذي قام به مشايخ قبائل سيناء في تحرير الجنود، وأكدت انها تدعو الجميع لبذل المزيد من الجهود لتهيئة المناخ اللازم للتنمية.