رفضت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، الإفصاح عن الدور القطري في إطلاق سراح جنود من قوة بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتلة أوندوف"، والذين تم اختطافهم الأسبوع الماضي. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إدواردو ديل بوي، في المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لا يمكن تقديم معلومات بشأن عملية التفاوض التي تمت من أجل إطلاق سراح الجنود الفلبينيين الأربعة التابعين لقوات حفظ السلام الأممية في مرتفعات الجولان المحتلة "أوندوف". كما رفض نائب المتحدث الرسمي أيضا الرد علي سؤال بشأن ما اذا كانت الأممالمتحدة علي علم بمشاركة ممثل ائتلاف المعارضة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة في عملية اختطاف أو إطلاق سراح الجنود الفلبينيين الأربعة. كان مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير بشار الجعفري قد أظهر في جلسة التصويت علي القرار القطري الخاص بسوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، أظهر ورقة قال إنها عبارة عن تسجيل لمراسلات تمت عبر البريد الألكتروني بين ممثل ائتلاف المعارضة السورية بالدوحة، وجماعة شهداء اليرموك المتورطة في اختطاف جنود بعثة الأممالمتحدة في مرتفعات الجولان المحتلة "أوندوف".