أخلت السلطات الكويتية سبيل صبيين مصريين فى الكويت، كان قد تم اتهامهما بإجراء بلاغ كاذب بوجود قنبلة فى مدرستهما. وكانت السلطات قد وجهت لصبيين مصريين الاتهام بالوقوف وراء البلاغ ، بعد أن تم التعرف على رقم الهاتف الذى أجريت منه المكالمة واتضح أنه يخص أحدهما، حيث تدخلت القنصلية المصرية فى الكويت فى القضية لمتابعة التحقيقات مع الصبيين المصريين ، حتى أثبت تحليل صوت المتكلم أن من اتصل بالشرطة للإدعاء بوجود القنبلة كان صبى كويتى استعار هاتف أحد الصبيين المصريين. وقد أمرت السلطات الكويتية بإخلاء سبيل الصبيين المصريين ، رغم أنها مازالت تحقق فى علمهما بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، وقامت باحتجاز الطالب الكويتى وحبسه على ذمة القضية.