قالت المعلمة د.ع.ع المتهمة بازدراء الدين الإسلامي، إن عددًا من المتشددين حرضوا التلاميذ على توجيه هذه الاتهامات الباطلة لها. وأكدت أنه لم يصدر منها أي ألفاظ من شأنها الإساءة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" والدين الإسلامى والمسلمين، كما طلبت المتهمة شهادة زملائها من المعلمين بالمدرسة والتلاميذ بالفصل لتأكيد كلامها وتكذيب ادعاءات مقدمى البلاغ. جاء ذلك خلال التحقيقات التى أجراها المستشار أحمد اليمنى مدير نيابة مركز الأقصر اليوم الأربعاء. وكانت نيابة مركز الأقصر قد أمرت باحتجاز المعلمة المتهمة بازدراء الدين الإسلامى، على ذمة تحريات الأمن الوطنى، كما قررت النيابة عرض المتهمة صباح غد الخميس لاستكمال التحقيقات. كان مدير إدارة الطود التعليمية، جنوبالأقصر، تلقى مذكرة من رئيس مجلس الآباء بالمدرسة بقيام مدرسة مادة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة بازدراء الدين الإسلامى، وممارسة التبشير بين طلاب الصف الرابع الابتدائى. وتقدم ولى أمر إحدى الطالبات بالمدرسة بشكوى مماثلة، وقع عليها عدد من المدرسين وأولياء الأمور، مطالبين بالتحقيق فى الواقعة، متهمين مدير المدرسة بتجاهل شكواهم ومحذرين من تفجر فتنة طائفية بالمنطقة حال عدم اتخاذ إجراءات قانونية حيال الواقعة. وأكد أولياء الأمور والتلاميذ الذين جرى سماع أقوالهم فى تحقيق جرى داخل المدرسة تلفظ المدرسة المسيحية، بألفاظ تزدرى الدين الإسلامى والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتحض الصغار على اعتناق الدين المسيحى.