تنظم الورشة الإبداعية بمقر حزب التجمع بالزيتون، في تمام السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 31 يناير، احتفالية ثقافية للكاتب الكبير جمال الغيطاني، بمناسبة بلوغه سن المعاش وتقاعده من قيادة فريق تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبوعية. يتحدث الغيطاني خلال الاحتفالية عن تجربتيه الصحفية والإبداعية، كما يقدم كل من الكتاب: يوسف القعيد وبلال فضل ومحمد إبراهيم طه، شهادات حول مسيرة الكاتب وأثره في حياتهم، ويدير اللقاء الشاعر شعبان يوسف. يذكر أن مجلس الشورى قد وافق يوم الثلاثاء الماضي على تعيين مصطفى عبدالله رئيسا لتحرير جريدة أخبار الأدب خلفا لجمال الغيطاني، الذي بلغ سن المعاش. ولد الغيطاني عام 1945، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا)، ونشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثين عاما، وتخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجي رساما للسجاد الشرقي، ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، عمل مديرا للجمعية التعاونية لخان الخليلي، بعد صدور كتابه الأول "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" عام 1969، عرض عليه محمود أمين العالم المفكر الماركسي المعروف، والذي كان رئيسا لمؤسسة أخبار اليوم الصحفية أن يعمل معه فانتقل للعمل بالصحافة، ثم تفرغ للعمل كمحرر عسكري لجريدة الأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976، وفي عام 1985 أصبح محررًا أدبيا لجريدة الأخبار، وكاتبا بها، ثم رئيسا لتحرير (كتاب اليوم) السلسلة الشهرية الشعبية، ثم رئيسا لتحرير أخبار الأدب مع صدورها عام 1993. وللغيطاني مؤلفات عديدة منها: الزيني بركات، وكتاب التجليات (ثلاثة أسفار، ودفاتر التدوين، ووقائع حارة الطبلاوي، ووقائع حارة الزعفراني، ورسالة البصائر والمصائر، ومقاربة الأبد، وكتاب المجالس المحفوظية. وقد ترجمت روايته إلى الفرنسية والألمانية، ونال عد جوائز من بينها: جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان العويس، عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان عام 2005، وجائزة الدولة التقديرية عام 2007، وجائزة الشيخ زايد للكتاب دفاتر التدوين: الدفتر السادس "رن" عام 2009.