قال نزار غراب، محامي جماعة الجهاد وعضو مجلس الشعب السابق، إنهم حاولوا مد جسور الثقة بين الرئاسة والتيارات الإسلامية في سيناء، ولم ينجحوا في هذه المحاولة، لأن الرئاسة لم تحقق أي ثقة في التواصل مع القوى السياسية، ولم تنجح في التواصل مع أبنائها. وأضاف في تصريحات لقناة العربية أمس الأربعاء أن هناك تكتلات جهادية موجودة في مصر وغزة، مشيراً إلى أن الجهاديين الموجودين في سيناء يواجهون العدو الإسرائيلي، وأن العلاقات بين الجهاديين في مصر وفلسطين قديمة. ونفى غراب أن يكون هناك أي تواجد للقاعدة في مصر، ولكن تنظيم الجهاد من أبنائها ويتفق مع رؤيتها في تحرير مصر من القبضة الأميركية والغربية. وشدد على ضرورة استحضار الحل السياسي في التعامل مع الجهاديين في سيناء دون أن يحملوا الوضع الأمني المسؤولية، مشيرًا إلى أن استخدام الحلول الأمنية سيكرر سيناريو مبارك، على حد قوله. وقال إن اقتراب بعض العناصر الجهادية من تكفير النظام الحالي، لا يعني أن هناك قيادات جهادية تستطيع أن تقوم بحل سياسي بين الرئاسة والتيارات الجهادية الموجودة في سيناء. ونفى عدنان استخدام حركة حماس لسيناء لتقوم بشن حرب على إسرائيل من خارج أراضيها، مشيرًا إلى أنه طوال ربع قرن من عمر حركة حماس لم تدر حرباً من خارج أراضيها، أو تنقل صراعها مع إسرائيل إلى خارج الحدود.