دعت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام لدراسات السياسية والإستراتيجية لحضور اجتماع اللجنة غدا الأحد لعرض و جهة نظره بشأن التصريحات المنسوبة له حول أحداث الخصوص. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى لاستكمال مناقشة أحداث الخصوص والكاتدرائية بالعباسية، والذى أكد خلاله النواب من المسلمين والأقباط خلال كلماتهم على روح الود والمحبة التى تربط بين عنصرى الأمة وأجمعوا على عدم وجود فتنة بين المسلميين والمسيحيين بمصر بل هى محاولات لإشعال هذة الفتنة من أجل هدف واحد وهو تعطيل مصر عن تحقيق أى نهضة. وأشار الأعضاء إلى أن أجتماع اللجنة الأخير الذى عقد يوم الخميس الماضى كاد أن يتحول إلى فتنة ولولا فطنة أعضاء اللجنة نواب الشعب للسمو فوق مثل هذة الأحداث ودعا النواب إلى دراسة السبل الأفضل لهيكلة الشرطة، بما لا ينال من جهود رجال الشرطة الشرفاء ولكنها هيكلة من أجل إعانتهم على القيام بدورهم للقبض على كل بلطجى وحامل سلاح سواء أكان مسلما أو مسيحيا. ومن جانبهم عبر نواب المجلس من الأقباط لرفضهم أى محاولات فرض الآراء من الخارج وأعلنوا رفضهم البيان الخارجية الأمريكية بخصوص قانون الجمعيات الأهلية، مشيرين إلى أن هذا القانون هو قانون مصرى وشأن داخلى نرفض أى إملاءات بشأنه. ومن جانبهم قال النواب عن التيار الإسلامى: إن أى مسلم أو مسيحى يرفض الاعتداء ولا يقبل أى مساس بدور العبادات.