نظم حزب الدستور بالأقصر مساء أمس الجمعة ندوة سياسية شارك فيها كل من زياد العليمي عضو مجلس الشعب السابق والإعلامية ريم ماجد. وقالت ريم ماجد إن الوضع الإعلامي فيما بعد الثورة، تحول من سيء في عهد الحكم العسكري إلي أسوا في العهد الحالي. وأضافت ريم أن مصر لن تدخل في حرب أهلية، وليست في فتنه طائفية، وقالت إن المصريين استطاعوا احتواء فتنة أحداث ماسبيرو، لكن الشعب المصري لم يتأثر بموقف الإعلام الحكومي الذي كان ضد الأقباط، وعن الانتهاكات ضد الإعلاميين أكدت أن الوضع أصبح أسوأ من استدعاء للنيابة إلي إغلاق قنوات. وقال زياد العليمي النائب السابق عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي: إنه "ما يقع إلا الشاطر" وأنه في انتظار وقوع الشاطر وعصابته، وعلق العليمي عن موقف وزارة الأوقاف من عدم التعامل مع الكنائس الإنجيلية قال: إن هذا مقصود نتيجة موقف كنيسة قصر الدوبارة من أحداث الثورة ومن مساعدتها للثوار. وتابع إن الإخوان جماعة ستنتهي لأن الكنيسة موجودة من قبل الإخوان ومن بعد الإخوان، ووضح أن مسجد عمر مكرم دوره مثل دور كنيسة قصر الدوبارة. وعن صندوق الانتخابات قال: "هتلر" حكم وقتل وفقا للانتخابات، لكن من يقتل الناس باسم الصندوق مصيره الحبس . وتابع: "كنا ضد مبارك لأنه مستبد وليس لأنه لا يصلي، وعن مؤسسات الدولة ليس لللإخوان حق في تعيين أعضاء الإخوان في مؤسسات الدولة".