أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن القيادي في الحركة د. موسى أبو مرزوق، التقى القيادي في حركة فتح النائب عزام الأحمد". ونفى أبو مرزوق وجود لقاءات موسعة بين وفود من الحركتين في القاهرة، مشددًا أن اللقاء اقتصر على الرجلين فقط. وتعطلت لقاءات المصالحة بين الحركتين، عقب الاعتداء اللفظي الذي شنه عزام الأحمد على، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك خلال ورشة عمل بالضفة المحتلة. كما تجاهلت فتح وقيادة السلطة المصالحة عقب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة في العشرين من مارس الماضي، والدعم المالي الذي حظيت به إضافة للوعود التي قدمتها واشنطن بهدف إحياء التسوية. وقال أبو مرزوق في صفحته علي فيسبوك : لقاؤنا مع السيد عزام الأحمد كان لقاءً عاماً لإستعراض مجمل القضايا السياسية سواءً لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع قيادة السلطة في رام الله، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية واقتراح أمير قطر بعقد قمة للمصالحة، وتم التوافق على استمرار الاتصال. وفي هذا السياق قال القيادي الحمساوي أن شكل القمة المصغرة التي دعا إليها أمير قطر لم تتبلور حتي الآن في انتظار موقف حركة فتح التي أعلنت من قبل رفضها للجلوس مع حركة حماس علي خلفية مسألة التمثيل الفلسطيني.