كشفت معاينة النيابة العامة لدار القضاء العالى، عن تحطم جميع الشبابيك والزجاج من الجهات الأربع لدار القضاء العالي، ووجود فوارغ طلق خرطوش و114 قنبلة غاز تم استخدامها، وآثار لإشعال النيران في إطارات السيارات. وتبين من التحقيقات النيابة أن جميع الإصابات في صفوف الشرطة عدا مواطن واحد مصاب بطلق خرطوش في منطقة الوجه والصدر، وفي حالة حرجة داخل العناية المركزة بمستشفي الهلال، وتنوعت الاصابات فى صفوف الشرطة بين طلقات خرطوش وكدمات وجروح قطعية، وأظهرت التقارير الأولية إصابة ضابط و7 مجندين شرطة بطلق خرطوش بينما تنوعت إصابة 7 مجندين آخرين بين كدمات وجروح قطعية في انحاء الجسم. كان فريق من نيابة الأزبكية برئاسة محمد حتة، انتقل فجر اليوم الأحد، إلي محيط دار القضاء العالي، لإجراء معاينة المبدئية لمكان وقوع الأحداث، وسؤال شهود العيان الذين أكدوا وجود عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الامن المحيطة بدار القضاء لتأمينه، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بينهم. وتباشر النيابة، التحقيق مع 3 متهمين في أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهري حركة 6 أبريل في إحياء الذكري الثانوية لإنشاء الحركة، أمام دار القضاء العالي، والتي أسفرت عن إصابة ضابط و14 مجند، ومواطن، وإتلاف دار القضاء العالي. ووجهت النيابة للمتهمين وهم ديفيد سامي مجدي "18 سنة" طالب، وكيرلس سامي ونيس "18 سنة" طالب، ومحمد عبد النبي محمد "27 سنة" عامل، تهم التعدي علي منشأت عامة والتجمهر والتعدي علي موظف عام أثناء تاديتهم وظيفتهم، وتكدير السلم العام. أنكر المتهمون جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، وأكدوا أن قوات الشرطة ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية، حيث إنهم كانوا متجهين لمحطة مترو جمال عبد الناصر، ولم يشاركوا في التظاهر وأنهم تواجدوا بالمصادفة في مكان الحادث.