أعلن السياسي عمران خان رئيس حزب حركة الانصاف الباكستانية، أن لقاء ممتعا للغاية قد جمعه والرئيس المصري محمد مرسي، مضيفا بأن المناقشات بينهما تطرقت إلى القضية الفلسطينية وحركة ميدان التحرير وأفغانستان. وقال عمران على حسابه الشخصي على "تويتر" إن الاجتماع كان مكثفا وإنه تناول مع الرئيس مرسى مشكلة الفساد التي تواجه باكستان ومصر، منوها بأن الرئيس المصري لديه خبرة سنوات من النضال السياسي. وأضاف أن زيارة الرئيس مرسي تمثل اتجاها جديدا إيجابيا في العلاقات بين باكستان ومصر. في الوقت نفسه ، أصدر حزب حركة الانصاف الباكستانية اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا عن اللقاء قال فيه إن رئيس الحزب عمران خان عقد الليلة الماضية اجتماعا خاصا مع الرئيس المصري محمد مرسى وتبادل معه وجهات النظر بشأن المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وخلال الاجتماع، اتفقا من حيث المبدأ على تعزيز العلاقات بين البلدين. وقال عمران خان، في هذه المناسبة: "الأمة الإسلامية تواجه أزمة في الوقت الذي تصف فيه القوى الغربية المسلمين بأنهم متطرفون" ونبه الى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية مدروسة جيدا. "وأشار عمران إلى أن الحقيقة الأكثر إثارة للقلق هو أن قيادة الأمة الإسلامية بحاجة إلى بلورة استراتيجية مشتركة للتعامل مع هذا التحدي الهائل حيث إن الإسلام هو الدين الأكثر سلمية والمسلمون قوم محبون للسلام". وناشد عمران الرئيس المصري أن يضطلع بدوره في تهدئة الوضع في سوريا والتوترات بين الأمة الإسلامية. قال إن مصر، لكونها حضارة عمرها قرون، عليها أن تأخذ زمام المبادرة في إزالة سوء الفهم بين العالم الغربي والأمة الاسلامية وإن الوقت قد حان لتضييق هوة الخلاف بين الدول الإسلاميةالغرب. كماقال البيان إن الرئيس المصري أشاد بجهود عمران خان لرفع صوته ضد الفساد وإن حزب حركة الانصاف الباكستانية يريد أن يحقق التغيير في باكستان على نحو مماثل لما حققه حزبه في مصر.