واصل العاملون بشركة حاويات ميناء شرق بورسعيد إضرابهم عن العمل داخل الميناء، واستمروا فى وقف أعمال تفريغ البضائع والحاويات من السفن الراسية، داخل الميناء، بسبب رفض المسئولين بالشركة منحهم مستحقاتهم المالية. وقال العمال المضربون: إن الشركة قد وعدتهم بصرف مكافآت، مقابل قيامهم بتفريغ حمولة سفينة الحاويات العملاقة "إيما ميرسك"، المالكة لأكبر سفينة حاويات في العالم، بعد تعرضها لعطل أثناء عبورها للمجري الملاحي بالقناة، وتمكن العاملون بمساعدة هيئة قناة السويس من إصلاح العطل بها مؤقتاً وإبحارها بنجاح إلى أحد الموانيء الأيطالية لاستكمال إصلاح العطل. وقالوا: "إن الوقت الذى استغرقوه فى عمليات تفريغ الحموله أثر علي إنتاجيتهم في العمل، بسبب قلة إنتاجهم الشهري، وأن الشركة رفضت صرف مكافأة لهم عن عمليات تفريغ السفينة". من جانبه قال كلاوس هولم لارسن، العضو المنتدب الذى يدير شركة الحاويات بميناء شرق بورسعيد، إن اضراب العاملين غير قانونى، حيث لا يوجد نقابة للعاملين للتحاور معها فى شئونهم، مؤكداً أن الشركة ملتزمه بالقوانين المصرية، التى تنظم العمل بين الإدارة وعمال الشركة، ومشيراً إلى أن العاملين يحصلون على مستحقاتهم المالية بالكامل. وقرر لارسن وقف رواتب العاملين بالشركة لتوقفهم عن العمل، قائلا:"إن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تقليص حجم الأنشطة التجارية، وبالتالي إتاحة فرص أقل للمصريين".