سادت حالة من الهدوء في محيط ميدان التحرير، والشوارع المؤدية والمجاروة له، عقب صدور الأحكام ضد المتهمين في مجزرة ستاد بورسعيد. ولم يتوافد على الميدان أى قوي ثورية أو تجمعات من الألتراس، وسادت حركة مرورية طبيعية في أرجاء الميدان، ومنطقة كورنيش النيل، وميدان سيمون بوليفار، وأمام فندق سميراميس، الذى يقوم العمال بإزالة آثار الطوب والحجارة من على الأرض جراء الاشتباكات التي نشبت أمس بين قوات الأمن والمتظاهرين.