شن الدكتور علاء الدين الرفاتي، وزير الاقتصاد بالحكومة المقالة في غزة، هجومًا على مصر بسبب قيامها بإغراق الأنفاق الواصلة بين سيناء وعزة. وقال الرفاتي في حديث مع وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء": ليست المرة الأولى التي تحاول السلطات المصرية فيها إغلاق الأنفاق وهناك محاولات عديدة لكن في كل مرة لم ينجحوا"، وزعم أن من يقوم بغمر الأنفاق بالمياه هم بعض الضباط الذين لهم مصالح معينة غالبًا". وأضاف الرفاتي: أن الحكومة المقالة طرحت على المصريين أكثر من مرة ضرورة وجود طريق رسمي للتجارة بين قطاع غزة ومصر، أو إقامة منطقة تجارية حرة، مطالبا القاهرة بفتح معبر رفح بشكل رسمي علمًا بأن كل الاتفاقيات المبرمة تؤكد أنه معبر للأفراد والبضائع. اللافت أن الوكالة،المقربة من السلطة الفلسطينية، أجرت في إطار تقرير لها عن "حرب مصر على أنفاق التهريب الفلسطينية بالقطاع" حوارًا مع محمد العبادلة، عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة والذي قال إن توريد المحروقات تأثر نتيجة إغلاق بعض الأنفاق لكن لم نصل لمرحلة الأزمة، وأضاف العبادلة: أن المحطات يتوفر فيها البنزين والسولار بشكل جيد ولا داعي للهلع حتى الآن. يذكر أن بعض من وسائل الإعلام الفلسطينية اعترفت أن البنزين أو السولار المصري يمثل أحد أهم روافد حصول قطاع غزة على مصادر الطاقة، وأعربت هذه الوسائل في بعض من التقارير لها أخيرًا عن تخوفها من تأثير الحرب المصرية على التهريب من مصر إلى غزة على تدفق السولار المصري للقطاع.