قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا): إن كويكبا صغيرا سيمر قريبا من الأرض الأسبوع المقبل على مسافة أقل من مدارات الأقمار الصناعية للبث التليفزيوني لكن لا احتمال لوقوع تصادم. واكتشف مجموعة من علماء الفلك الهواة الكويكب في إسبانيا العام الماضي ويعادل في حجمه حوضا للسباحة الأوليمبية قطره 46 مترا. ومن المتوقع أن يقترب الكويكب إلى مسافة 27520 كيلو مترا من الأرض خلال مروره في الخامس عشر من فبراير الجاري، وسيكون هذا أشد اقتراب لكويكب من الأرض منذ بدأ العلماء رصد حركة هذه الكواكب الصغيرة قبل خمسة عشر عاما. وسيكون توقيت الاقتراب الأشد للكويكب في الساعة 2:24 مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (19:24 بتوقيت جرينتش) نهارا في الولاياتالمتحدة، ولكن ليلا في شرق أوروبا وآسيا وأستراليا، حيث سيكون خبراء الفلك المحترفون والهواء منتظرين ومعهم تلسكوبات ومناظير لإلقاء نظرة على الكويكب الذي سيمر بسرعة 13 كيلو مترا تقريبا في الثانية.