جدو يرسل طوق النجاة للفراعنة أمام أوغندا بهدف نظيف

استطاع المنتخب المصري في اللحظات الأخيرة إحراز هدف الفوز على المنتخب الأوغندي بهدف النجاة للاعب محمد ناجي (جدو) في الدقيقة 92 في إطار مباريات الجولة الثانية، من المجموعة الأولى فى دورة حوض النيل الودية، التي تستضيفها مصر في الفترة من 5-17 يناير.
الشوط الأول كان سجالا بين الفريقين تبادلا خلاله السيطرة على فترات، بينما كان الشوط الثاني من جانب الفراعنة فحسب، وكانت هجماتهم خلاله أكثر خطورة ولكن بدون ترجمة للأهداف.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد المنتخب المصري إلى النقطة السادسة في المركز الأول والمنتخب الأوغندي الذي حصل على ثلاث نقاط، في حين يأتي المنتخب البوروندي في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، وفي المركز الرابع المنتخب التنزاني.
أجرى المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة تغييرا مع بداية الشوط الثاني بدخول اللاعب أحمد علي محل اللاعب أحمد بلال.
وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، حيث فشل كلا الطرفين في إحراز هدف التقدم، وإن كانت السيطرة للفراعنة لكن دون ترجمتها للغة الأهداف.
وقد عبرت ال 15 دقيقة الأولى من اللقاء، عن استحواذ للمنتخب الأوغندي وتحديدا في منطقة وسط الملعب وهي السيطرة التي استمرت حتى أوقفها أحمد فتحي بتسديدة في الدقيقة 15.
وشهدت الدقيقة 21 بعض المناوشات الهجومية المصرية عن طريق أحمد بلال والسيد حمدي، التى كان لها طابع الخطورة، لكن بشكل غير إيجابي على المرمى.
ويرسل محمد أبو تريكة كرة طولية يشترك فيها محمود فتح الله والحارس الأوغندي وتسقط الكرة أرضًا وسط حالة ارتباك كبيرة تضيع معها خطورة الفرصة.
كما سدد -العائد بعد غياب - حسني عبد ربه في الدقيقة 26 تسديدة تفتقد للخطورة الكافية في منتصف المرمى الأوغندي.
واحتسب حامل الراية عرضية أبو تريكة الرائعة ورأسية بلال الأروع، تسللا رغم أن الإعادة التليفزيونية أظهرت عكس ذلك.
وواصل أبو تريكة إرسال كراته الطولية الساقطة داخل الصندوق، ليتسلم إحداها محمود فتح الله، الذي فشل في استغلال المكان المميز، الذي وجد فيه أمام الحارس الأوغندي مباشرة، وسددها بجوار القائم الأيسر.
كما شهد ربع الساعة الأخير، عودة سيطرة المنتخب الأوغندي من جديد على أحداث اللقاء، دون خطورة على مرمى الفراعنة.
جاءت بداية الشوط الثاني للمنتخب المصري بشكل هجومي من خلال هجمة منظمة في الدقيقة 52 تنتهي بتسديدة "كرباج" من اللاعب محمد أبو تريكة استقرت في المدرجات.
سدد أحمد سمير فرج في الدقيقة 53 من ضربة ثابتة مباشرة من فوق حائط الصد البشري تنتهي إلى جوار القائم الأيسر.
ينفرد السيد حمدي في الدقيقة 56 من الجهة اليسرى للمنتخب الأوغندي ويسددها على يمين الحارس وتبتعد عن القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة.
يتعرض المدافع محمد نجيب للإصابة في كاحله الأيسر بسب تدخله مع اللاعب باتريك إيليا مما تسبب في خروجه ودخول وائل جمعة في الدقيقة 61 وفي الدقيقة ذاتها يخرج محمد أبو تريكة لصالح أحمد عيد عبد الملك ويحل محمد ناجي جدو محل السيد حمدي.
ينفرد أحمد سمير فرج بالحارس الأوغندي من الجهة اليمنى ويسددها من أسفله ولكن بعد أن أغلق زاوية التسديد وتتحول إلى ضربة مرمى.
يسدد محمد ناجي (حدو) رأسية في منتهى الخطورة في الدقيقة 69 من فوق أيدي الحارس ولكن تعلو العارضة بسنتيمترات قليلة.
يسدد جدو من جديد في الدقيقة 78 رأسية بجوار القائم الأيمن.
في الدقيقة 83 يخرج أحمد سمير فرج ليحل محله محمد عبد الشافي.
ربع الساعة الأخير شهدت محاولات مستميتة من المنتخب المصري من أجل إدراك الفوز لكن قابلها دفاع مستميت من الجانب الأوغندي.
وفي الدقيقة 92 استطاع المنتخب المصري إدراك هدف الفوز عن طريق اللاعب محمد ناجي (جدو)، الذي استغل حالة من "الدربكة" الدفاعية داخل الصندوق الأوغندي وقام بالمراوغة والتسديد أرضيا على يسار الحارس، لتنطلق بعدها صفارة النهاية.