عقدت إحدى القنوات الخاصة مؤتمراً صحفياً أمس بمناسبة انتهاء تصوير مسلسل "المنتقم"، الذي يعرض على شاشتها يومياً، حضره عدد من المشاركين في العمل، ومنهم الفنانون عمرو يوسف، حورية فرغلي، سامح الصريطي، محمد أبو داود، إيناس كامل، حنان سليمان، دنيا المصري، مني حسين، ريهام نبيل، وليد فواز وكل من المخرجين حاتم علي وأحمد فوزي وعلي محيي الدين علي. خلال المؤتمر أشاد المخرج حاتم علي بالمخرجين التنفيذيين للعمل علي محيي الدين علي وأحمد فوزي، وأشار إلى أنهما تيمة نجاح المسلسل حيث إنه كان له وضع الرؤى الإخراجية فقط بينما تحملا هما مشقة تصوير كل حلقات المسلسل، وكان لهما دور كبير في إنجاح العمل، وأضاف:" تقديم هذا المسلسل ليس تقليداً للدراما التركية، ونحن لدينا في التراث الدرامي العربي مسلسلات طويلة قدمت على عدة أجزاء منها مسلسل ليالي الحلمية الذي عُرض في أكثر من 120 حلقة على مدار عدة سنوات". وقال الفنان عمرو يوسف إنه كان خائفاً من ردود أفعال الجمهور على المسلسل الذي تصل حلقاته ل120 حلقة، ولكنه بعد النجاح الذي صادف الحلقات التي عُرضت حتى الآن شعر بأنه أحسن الاختيار بخاصة أن تصوير العمل تطلب الكثير من الجهد على مدار عام كامل لم يحدث خلاله أي نوع من المشاكل. وقالت إيناس كامل إن اختيارها للدور كان موفقاً، حيث حرصت على أن تكون الشخصية مختلفة تماماً عن الشخصية التي عرفها بها الجمهور في مسلسل "الدالي"، وإنها لم تشعر بالخوف لطول مدة عرض المسلسل وكثرة عدد حلقاته، لأن القصص به متجددة. وقالت حورية فرغلي إن الوجود والانتشار مهمان جداً للفنان بخاصة الشباب، وهو ما حققه لها مسلسل "المنتقم" الذي يتابعه الكثيرون، ولذلك فهى حريصة على اختلاف الشخصيات التي تقدمها، وفي "المنتقم" تحديداً تعتبر دورها نقطة انطلاق جديدة في عالم التمثيل. وأكد الفنان سامح الصريطي أنه رفض الاشتراك في عدد كبير من المسلسلات التي عرضت عليه في شهر رمضان الماضي لارتباطه بمسلسل "المنتقم". وقال: "اخترته لأنه يرسخ لنظرية جديدة في الدراما وهي المسلسلات ذات الحلقات الكثيرة". ودعا الصريطي إلى أن يتكاتف صُناع الدراما في مصر ويتعاونوا في إتاحة الفرصة أمام المبدعين السوريين والتونسيين في هذه المرحلة التاريخية الهامة. وطالب الفنان محمد أبو داود الوزارات المختلفة والجهات الرسمية بأن تدرك أهمية وتأثير صناعة الدراما التي يعمل فيها الكثير من الأشخاص، ويؤثرون في ثقافة ووعي الملايين. يُذكر أن مسلسل المنتقم، تدور أحداثه في مزيجٍ من الخيانة والانتقام والحب، وتدور وقائعه في الزمن المعاصر وتحديداً في القاهرة، حيث يحاول فؤاد الزيني الانتقام ممن تآمروا عليه وخانوه وفي مقدمتهم صديقه عاصم هارون الطحان، الذي سلبه حريته ومستقبله وزوجته وابنه وتآمر على حياته، وبموازاة الخطة المُحكمة التي يرسمها وينفّذها فؤاد الزيني، تتقاطع الأحداث مع مجموعة من الشخصيات والتفاصيل الأخرى ضمن مجتمع تعرّض أيضاً للظلم ليلتقي الهمّ الشخصي بالهمّ الاجتماعي في عملٍ درامي أشرف على رؤيته الإخراجية حاتم علي، وقام بكتابة السيناريو والحوار له هشام هلال، أما الإخراج فلكلّ من علي محيي الدين وأحمد فوزي. يضمّ العمل نخبة من الفنانين المصريين والعرب أبرزهم عمرو يوسف، حورية فرغلي، أحمد السعدني، سامح الصريطي، شمس، محمد أبو داود، إيناس كامل، عمار شلق، وليد فواز، عفاف حمدي، إنعام سالوسة، مجدي بدر، حنان سليمان، شدا، أميرة هاني، ريم هلال، محمود البزاوي، إيهاب فهمي، منى حسين، فاطمة الناصر، وآخرين.