أكدت شاهنده فتحي، زوجه المحامي أحمد الجيزاوي، المواطن المصري المحتجز حاليًا بالسعودية، والمتهم بحيازه أدوية مخدرة، أنه لم يصدر حتى الآن قرار من عاهل المملكة السعودية بالعفو عن زوجها، مؤكدة أن ما تردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لم تعلم مصدرها. وقالت زوجة الجيزاوى، فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام": إن أسرة زوجها تقدمت صباح أمس الأحد بطلب بالعفو عنه إلى وزارة الخارجية، إلا أنها فوجئت مساء أمس بأحد المواقع الإخبارية، ينشر خبرا غير صحيح، بأنه تم العفو بالفعل عن زوجها. وأضافت، أنها قامت بالاتصال بوزارة الخارجية، للتأكد من صحة قرار العفو عن زوجها من عدمه، إلا أن الخارجية ردت بأن ليس لديها أى علم عن هذا القرار بشكل رسمى. وأشارت شاهندة، إلى أنه سوف تقام جلسة بالمحكمة العامة بجدة، غدا الثلاثاء، للنطق بالحكم، قائلة: نحن فى انتظار حكم المحكمة، ولدينا توقع بأن يكون الحكم بالبراءة، خاصة أن أدلة إدانة الجيزاوى منعدمة، وثقتنا فى ربنا كبيرة بأن يكون الحكم بالبراءة. كما أعلنت زوجة المحامى المحتجز بالسعودية، أن هناك وقفتين احتجاجيتين، عقب جلسة النطق بالحكم، إحداهما أمام السفارة السعودية بالقاهرة، والأخرى أمام القنصلية السعودية بالإسكندرية، فى ذات التوقيت، سيتم الإعلان خلالهما عن مجريات ما تم فى جلسة محاكمة زوجها. وأوضحت، أنه سوف يتم تنظيم الوقفتين حتى فى حال النطق بالحكم ببراءة الجيزاوى، بغرض المطالبة برجوعه وترحيله إلى مصر فورا، أما فى حالة الحكم بالإدانة سوف تطالب الرئيس محمد مرسى بالتدخل لوقف ما أسمته بالمهزلة على حد وصفها.