تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية والإسلامية بالإسماعيلية مساء اليوم السبت، عقب إعلان الرئيس محمد مرسي الدعوة للاستفتاء علي الدستور يوم 15 ديسمبر الجاري بين معارض ومؤيد لما حدث. كان المئات من أعضاء القوى السياسية الليبرالية بالإسماعيلية، قد شاركت في مسيرات طافت الشوارع والميادين .. نددت فيها بالإعلان الدستوري ورفضت ما انتهت إليه اللجنة التأسيسية من إعداد الدستور الجديد، وتسليمه لرئيس الجمهورية للدعوة للاستفتاء عليه. وفي الوقت نفسه، نظمت التيارات الإسلامية وفي مقدمتها حزب "الحرية والعدالة" مسيرة، اخترقت بعض الشوارع في نطاق حي ثان، واستقرت في ميدان الممر وأعلن من شارك فيها مساندتهم لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وعزمهم علي الخروج للتصويت بكلمة نعم للدستور الجديد.