قال الدكتور سمير مرقص، المستشار السابق لرئيس الجمهورية: "إن الفترة الحالية تحتاج إلى حوار مجتمعي، يستمع فيه كل طرف إلى الآخر، للوصول إلى رؤية توافقية حول المشكلات التي تواجهنا دون أي محاولات لإقصاء أى طرف للحفاظ على أبناء مصر متكاتفين ومتوحدين". جاء ذلك فى لقاء مشترك مع محافظ المنيا الدكتور مصطفى كامل عيسى، مساء أمس الإثنين بديوان عام المحافظة، لبحث ملف التحول الديمقراطي، وسبل ثقافة الحوار، وتقبل الآخر من خلال الحوار المجتمعي وتهيئة المؤسسات المختلفة، لتوعية المواطنين بالتطورات السياسية، وآليات دعم عملية التحول الديمقراطية. وأضاف مرقص، "أن ما يحدث فى الفترة الحالية من ردود فعل حول الإعلان الدستوري يؤكد على فكرة الحوار التى بدأت، خاصة مع أعضاء المجلس الأعلى للقضاء"، وأوضح مرقص أنه يتمنى "الوصول لإتفاق يساهم فى دعم عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة". ومن جهته، قال المحافظ "أن الإختلاف فى وجهات النظر حول أية مشكلة أمر طبيعي، ولكن الحل يجب أن يأتي فى إطار حوار ديمقراطي، يتسم بالمصارحة، واحترام كل طرف لوجهة نظر الآخر، دون أية محاولات للتهويل أو التهوين من أي طرف، للوصول إلى حلول حقيقية للمشكلات، تخدم المجتمع وتساهم فى وحدته وتنميته". وأضاف "علينا أن نسعى لدعم ثقافة الحوار والتوعية السياسية من خلال الندوات السياسية ووسائل الإعلام، بما يساهم فى دعم بناء مجتمع، يقوم على الديمقراطية وتقبل الآخر".