أعلنت مجموعات إسلامية مقاتلة معارضة للنظام السوري في منطقة حلب، اليوم الإثنين، رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد ساعات من استكمال المقاتلين المعارضين السيطرة على قاعدة عسكرية ضخمة للقوات النظامية جنوب حلب في شمال البلاد. يذكر أن المجموعات الاسلامية المقاتلة في منطقة حلب، بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد وكتائب أحرار الشام، وهي أكبر المجموعات المقاتلة في شمالي سوريا، وقد أعلنت اليوم رفضها "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة إسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت. وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو أحد ممثلي المجموعات، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها، رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة". وعدد قارئ البيان التشكيلات الموافقة على البيان وهي بالإضافة إلى النصرة والتوحيد ذات التوجه الجهادي وكتائب أحرار الشام (سلفيون): أحرار سوريا، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، درع الأمة، لواء عندان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام.