أكد يان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا أن اتفاق وقف إطلاق النار في لا يزال صامدا، لكن استمرار استخدام آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب والجماعات المسلحة ووجودهم وأنشطتهم لا يزال يمثل تهديدا كبيرا ليس فقط لأمن ليبيا، بل وللمنطقة ككل. موضوعات مقترحة الصغرى تسجل 5 درجات.. الأرصاد تحذر من أمطار وارتفاع كبير في الأمواج| صور قيادي بمصر أكتوبر: قمة العقبة تهدف لطرح رؤية استراتيجية مشتركة لدعم وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات نيفين حمدي: كلمة الرئيس السيسي بالقمة "المصرية الأردنية الفلسطينية" جاءت صريحة وشاملة وداعمة للسلام وفي إحاطة افتراضية أمام مجلس الأمن، قال مبعوث الأمين العام الخاص إلى ليبيا، إنه على مدار الأشهر الماضية، استُبدلت حالة الشلل السياسي بتطورات "خلقت أملا متجددا في إعادة توحيد البلاد ومؤسساتها"، من أجل السلام والتنمية المستدامة والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة. وشدد كوبيش على أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال مستمرا، وقد تحسن الوضع الأمني بشكل كبير على الرغم من وقوع اشتباكات بين مجموعات الميليشيات المسلحة المتنافسة على النفوذ والوصول إلى الأراضي والموارد والسيطرة عليها من وقت لآخر. وقال: "يستمر بناء الثقة بين الجانبين، وفي الفترة الماضية أفرِج عن مئات الأسرى والمعتقلين من الجانبين، وكان الإفراج يتم أسبوعيا تقريبا في أجزاء من البلاد ولا سيما خلال شهر رمضان". ورغم صمود وقف إطلاق النار، أشار كوبيش إلى أن التقدم في القضايا الرئيسية مثل إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة، وبدء انسحاب المرتزقة الأجانب والمقاتلين قد توقف. وقال: "إن المزيد من التأخير في إعادة فتح الطريق يعمل ضد الجهود المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين ويمكن أن يقوض الجهود الرامية إلى المضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لدفع عملية الانتقال السياسي". وأوضح أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) تواصل تلقي تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور سرت الجفرة وجنوب ليبيا، وتقارير عن أنشطة تدريب للقوات الجوية وشحنات أسلحة وإمدادات عسكرية إلى القواعد العسكرية في غرب وشرق وجنوب ليبيا، فضلا عن استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة، "مما يرسخ انقسام ليبيا".