قال وزير السياحة والآثار خالد العناني، إنه منذ بداية يناير وحتى الآن بلغ عدد السائحين، مليون و800 ألف سائح، وسوف يزيد هذا المعدل بعودة السياحة العربية، والأوروبية، واستئناف السياحة الروسية، إلى الشواطئ الساحلية بمحافظتي جنوبسيناء والبحر الأحمر بعد توقف دام أكثر من 5 سنوات. وأشار في حوار أجراه مع مجلة فوربز الأمريكية على هامش مشاركته في الملتقى العربي للسياحة والسفر ATM 2021، إلى تراجع السياحة في مصر بشدة في عام 2020 مثل كل دول العالم، حيث بلغ إجمالي الإيرادات نحو 4 مليارات دولار، مقارنة بعام استثنائي وهو 2019، كان عدد السائحين 13 مليون سائح بإجمالي إيرادات بلغت 13 مليار دولار. ولفت إلى استئناف السياحة في مصر، في الأول من يوليو عام 2020، بعد توقف دام 3 أشهر ونصف الشهر، بفتح المقاصد الساحلية بمحافظتي جنوبسيناء والبحر الأحمر ثم وادي النيل والقاهرة بعد ذلك بشهرين. وأضاف أن الدول المصدرة للسياحة تعود للمقصد السياحي المصري وبدأ تزايد الأعداد، ففي بداية العام كان عدد السائحين 300 ألف شهريًا ووصلنا إلى 500 ألف في أبريل الماضي وهو ما يؤكد الثقة في المنتج السياحي المصري والإجراءات الاحترازية المطبقة. وتابع أن هناك العديد من الأسواق المصدرة للسياحة بدأت تخفف من إجراءات وقيود حظر السفر، مثل الدول العربية وبعض الدول الأوروبية وهما يمثلان أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، حيث يمثل السوق الأوروبي 60٪ من حجم السياحة الوافدة والدول العربية أكثر من 20٪، مشيرًا إلى أن السائحين القادمين حاليا إلى مصر هم من شرق أوروبا. وأشار إلى أن مصر ما بعد كورونا، تعد وجهة سياحية استثنائية ومثالية للظروف الصحية الجديدة، حيث كل الظروف مهيئة لقضاء إجازة ممتعة في أماكن كلها مكشوفة.