ترصد الحلقة 20 من مسلسل "هجمة مرتدة"، حكاية أبطال مصر من رجال المخابرات في عام 2008 الذي كان مشحونًا بالأحداث الحساسة المرتبطة بالوطن، كان أهمها تسريب الجماعة الإرهابية لمعلومات ومخطط خط الغاز المقترح الذي يربط دول الخليج بالبحر المتوسط عن طريق العريش، وتسليمه للدول والمنظمات التي تعمل ضد مصر. وانطلقت أحداث الحلقة باستعدادات سيف لدخول أوروبا بطريقة غير شرعية، ووصول دينا إلى مقر السيمينار المشبوه، لتواجه قيادات المنظمة الدولية براحة كبيرة، بعدما ألغى قائدها رفعت مهمة فتح خزنة نازلي الخاصة، لتكون مهمتها هي حضور دورات التعامل مع السوشيال ميديا، وتقديم دراسة عن الإسلام السياسي ووصولهم لمجالس النقابات ومجلس الشعب. وتستمر محاولات الحصول علي معلومات من عمار المقدسي بالتعذيب والترهيب، ولكنه مازال صامدًا ولا يريد أن يمنح الراهب والجهاز الأمني بالدولة المعادية أي معلومة، وبعد ذلك يقرر إيزاك قائد ريكاردو إرسال المقدسي لما يسمي البيت الكبير. وفِي المقابل تستمر وكالة الأنباء الدولية، استغلال مينا في تقديم تقارير غير واقعية عن عدم ترابط الشعب المصري، ويستطيع مينا مشاهدة البرامج الموجودة علي جهاز اللاب توب الخاص بمديرة المكتب، كما طلب منه رجال المخابرات. وعندما وجد البرنامج الخاص بمنع القرصنة على الجهاز، لم يبقى إلا قيام مينا بنفسه في اختراق جهازها، ولكنه قابل الاقتراح بالاستغراب. وقبل أن يذهب سيف إلي سوريا ثم الحدود التركية قبل الوصول لأوروبا الشرقية يقوم بالذهاب لبيت دينا بالقاهرة ويترك لها رساله بأنه سيسافر ولم يقول لها ذلك قبل سفرها حتي لا تغضب أو تتوتر، وكان المضمون الواضح للرسالة هو "اللي بنضحي علشانه هو اللي هيجمعنا" ويقصد بذلك الوطن. وتنتهي حلقة اليوم بسفر سيف العربي إلى مهمته الجديدة بأوروبا الشرقية، بعد توديع أسرته، والقائد رفعت، ومدربه اللواء السوهاجي، الذي أشار إلى إخفاقات سيف الماضية وخصوصا في العراق، وعرف سيف الدرس جيدًا. المسلسل من بطولة أحمد عز "سيف العربي"، دينا أبوزيد "هند صبري"، القائد رفعت "هشام سليم"، صلاح عبدالله "عبدالمنعم"، عايدة "ماجدة زكي"، فاروق السوهاجي "أحمد فؤاد سليم"، أكرم "نضال الشافعي"، ومن إخراج أحمد علاء الدين، وتأليف باهر دويدار، من ملفات المخابرات العامة المصرية.