اقتحام الجماهير ملعب «أولد ترافورد» يثير الشكوك حول مصير لقاء مانشستر يونايتد وليفربول

اقتحم مشجعو نادي مانشستر يونايتد بشكل مثير، اليوم الأحد، ملعب أولد ترافورد احتجاجا على عائلة جليزر مالكة النادي مما يثير شكلوكا حول إقامة مباراة الفريق مع ليفربول.
كان مانشستر يونايتد من بين 12 فريقا اشتركوا في مشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي انهار في غضون 48 ساعة بسبب الضغوط الهائلة والانتقادات العنيفة التي تعرضت لها البطولة الوليدة.
أثار هذا المخطط غضبا عارما ضد عائلة جليزر، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مئات المشجعين تجمعوا في أولد ترافورد ونزلوا إلى أرض الملعب قبل انطلاق اللقاء، للمطالبة برحيل ملاك النادي.
يذكر أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الثاني حاليا في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 67 نقطة، بفارق 13 نقطة خلف جاره اللدود مانشستر سيتي (المتصدر)، الذي ربما يتوج باللقب هذا الموسم رسميا، حال تعثر يونايتد أمام ليفربول.
وتأجلت مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد اقتحام مشجعين أرض ملعب استاد أولد ترافورد احتجاجا على ملاك النادي اليوم الأحد.
وكان من المقرر انطلاق المباراة في الساعة الخامسة والنصف مساءً، ولكن الفريقين لم يصلا بعد للاستاد.
واقتحم حوالي 200 من جماهير يونايتد أرض الملعب قبل إبعادهم، رغم أن بعضهم عاد مجددا.
وتقام المباراة أمام مدرجات خالية بسبب قيود «كوفيد-19».
ولم يصدر النادي أي بيان حول الواقعة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن مشجعين تظاهروا أيضا خارج الفندق الذي يقيم فيه لاعبو يونايتد استعدادا للمباراة.
كما تجمع بعض المشجعين خارج الاستاد وأشعلوا ألعابا نارية باللونين الأخضر والذهبي، وهي ألوان قميص يونايتد عندما تأسس تحت اسم نورتون هيث.
وتأتي الاحتجاجات بعد قرار يونايتد الانضمام إلى دوري السوبر الأوروبي بجانب خمسة أندية إنجليزية أخرى. وانهارت خطط هذه المسابقة في غضون أيام بعد معارضة واسعة النطاق.