كشف الدكتور أشرف رضا، أستاذ الأمراض القلبية بكلية طب جامعة المنوفية ورئيس مؤتمر دهينات الدم وحيوية الشرايين، الذى بدأ فاعلياته بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب عن زيادة معدلات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والأزمات القلبية الحادة عند المصريين. كما أوضح أن امتداد الإصابة إلى الشباب والنساء التى كانت بعيدة نسبيا عن الإصابة بتلك الأمراض سببه خلل دهنيات الدم وارتفاع نسب الكوليسترول والنجاح المحدود فى علاجه بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة فى أعداد المدخنين تأتى فى مقدمة الأسباب المسببة للمرض، بالإضافة إلى ارتفاع نسب الإصابة بارتفاع ضغط الدم فى مصر، طبقا لنتائج الدراسات العلمية وهو يمثل 54٪ ممن يصابوا بالذبحة، بينما تمثل الدهون 40٪ من الإصابة بالذبحة، والسكر من 30 إلى 35٪، والسجائر من 25 إلى 30٪. وأضاف أنه إذا لم يكن المريض على دراية بارتفاع مستويات الكوليسترول فيمكن أن يسبب له المشاكل الصحية، إذا لم يتوجه للطبيب لسرعة علاجه.. ومن جانبه أعلن الدكتور شريف الطوبجى، أستاذ أمراض القلب ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، عن وضع حجر الأساس لمشروع بحثي حول تأثير عوامل الخطورة عند المصريين فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتأثير ضغط الدم خصوصا، وأنه يعد السبب الرئيسي لأمراض الشرايين التاجية فى مصر، ومن المقرر أن تشارك شعب تصلب الدم والشرايين والطب الوقائي فى هذا المشروع، كما سيشارك فى البحث الدكتور ديفيد وود، السكرتير السابق للجمعية الأوروبية لأمراض القلب.. جاء ذلك خلال مؤتمر دهينات الدم وحيوية الشرايين بالاشتراك مع الجمعية المصرية لأمراض القلب أمس. وعلى صعيد متصل، قال الدكتور نبيل فرج أستاذ أمراض القلب بكلية طب عين شمس، إنه من الضروري إجراء فحص الدم لقياس مستويات الكوليسترول بصورة دورية وعدم الاكتفاء بإجراء الفحص لمرة واحدة بعد سن العشرين. كما أوضح الدكتور ياسر بغدادي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة القاهرة، أنه إذا ما تم تشخيص المريض بالإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فإنه يتوجب عليه السعي إلى خفض مستوياته إلى حدود المقبول، حيث إن الجدوى من هذا الأمر على قدر كبير من الإيجابية بالنسبة لحياة الشخص، فمع انخفاض مستويات الكوليسترول تنخفض أيضاً مخاطر الإصابة بنوبات قلبية. ويمكن تخفيض مستويات الكوليسترول بعدة طرق تتضمن اتباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول العلاجات الطبية المخفضة للكوليسترول.