علقت الفنانة حنان مطاوع على دورها في مسلسل "القاهرةكابول"، قائلة: "أنا متعودة دائما في كتابات عبدالرحيم كمال على الكتابات الفلسفية الرائعة، وهذا ثالث عمل يجمعني به، "ونوس" و"سبقها "دهشة"، فأنا عارفة أنه كاتب يتناول الأمور بشكل غير هين ومختلف". تابعت مطاوع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "إكسترا نيوز" خلال شهر رمضان قائلة: "والقاهرةكابول عمل جدلي وبه آراء واختلافات ويرد على تساؤلات كثير من الشباب وعوام الناس". وحول وجود بعض المشاهد المباشرة في المسلسل قالت: "أنا بطبعي مش بحب المشاهد والرسائل المباشرة لكن في هذا العمل المباشرة مطلوبة خاصة في ظل اللحظة الفارقة التي نعيشها حيث تحتاج كثير من التساؤلات إلى المباشرة في التناول لإيصال الرسالة وحسمها". أكملت: "حيث إن الرسائل المباشرة فنياً تأثيرها أكبر ووقوفي مع الفنان نبيل الحلفاوي كان مهما جداً في مسيرتي الفنية لأنه أستاذ كبير في كل حاجة، مقامه كبير مش معقول، وهو خالي وعمي على المستوى الإنساني وعلى المستوى الفني عملاق، وهذه ثاني أدواري التي أقوم بدور الابنة له، حيث كانت المرة في مسلسل ونوس عشان كده حسيت بألفة وأنا شغالة معاه وكنت سعيدة وبتعلم منه طول الوقت من إتقانه ومذاكراته وتفانيه في الأداء". وحول أصعب ما واجهها في العمل قالت، "بالنسبة لي طول المدة، حيث إنه تم تصويره على مدار عامين تقريباً، لأني بطبعي بحب لما أدخل في دور أسترسل فيه لحد مايخلص لكن عوائق "الجائحة" وتوقف المسلسل 4 أشهر بسبب حظر التجوال ومنع السفر ومعظم المشاهد تعتمد على السفر كان من الصعوبات التي واجهتني شخصياً في القاهرةكابول". واصلت: "بخلاف المعاناة التي تتعلق بشخصية "منال" في حد ذاتها، والتي تتعرض لمراحل من الشد والجذب واعتادت على حب المستحيل ممثلاً في شخصية طارق لطفي "رمزي". وحول رد فعل والدتها الفنانة الكبيرة سهير المرشدي من دور ابنتها في القاهرةكابول قالت مطاوع: "فرحانة بي جداً لحد الآن وبالعمل كله ورد فعلها مهم جداً بالنسبة لي لأنه المحك لأنه مش بيعجبها أي دور كونها تنتمي لزمن الفن الجميل "اللى كان بخيره" وطول الوقت بتغير علي وعايزاني أبقى عاوزة أحسن حاجة وأكون متطورة وكون إن الدور عجبها فده شيء سعيد بالنسبة لي وعاوزة ألمس المساء من السعادة". وكشفت أن ردود الأفعال كانت إيجابية منذ الحلقة الثانية قائلة: "حلوة وجميلة من الحلقة الثانية وأنا بحب اللغة العربية لأنها لغة القرآن والشعر وهويتنا التي لا يمكن أن ننساها".