قال وزير النقل كامل الوزير، إن زيارته الحالية إلى السودان تستهدف بحث كل أوجه التعاون والشراكة بين وزارتي النقل في البلدين، بتوجيه خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى التعرف على كل مطالب الأشقاء في السودان في مشروعات النقل المختلفة، سواء البري أو الطرق البرية، أو الكباري أو النقل السككي على السكك الحديد، أو النقل النهري عبر بحيرة ناصر وهيئة وادي النيل والنقل البحري من ميناء بورتوسودان إلى أقرب المواني المصرية سواء في برنيس أو في سفاجا أو العين السخنة، وكذلك في مجال المواني البرية والجافة والمناطق اللوجستية". وقال وزير النقل، إن المباحثات ستتناول أيضا المواني البرية الموجودة في مصر والسودان على جانبي خط الحدود الدولية لتسهيل تنقل وحركة الركاب والأهالي أو نقل البضائع التعاون في مجال التدريب والتأهيل سواء في النقل البحري أو العمل في المواني أو غيره من المجالات، سواء في مجال الإصلاح وتنفيذ عمرات لجرارات وخطوط السكك الحديد السودانية في مصر. وأوضح وزير النقل، أن ما تمت دراسته والاتفاق عليه سيتم تنفيذه فورا، وما لم يُدرس سيتم الانتهاء من دراسته وعرض الدراسات على الحكومتين المصرية والسودانية لرفع الأمر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للتنفيذ فورا. وشدد على أنه لا مشكلات تعوق التنفيذ، فالاعتمادات المالية ميسرة ومفتوحة والرئيس السيسي، صدق عليها، بهدف تنفيذ أي مشروعات من شأنها زيادة أواصر التعاون والشراكة والمحبة بين الشعبين سواء بإنشاء أرصفة أو مواني في منطقة وادي حلفاأو في بحيرة ناصر أو في أسوان لربط البلدين الشقيقين عبر بحيرة ناصر ونهر النيل، فضلا عن تدريب العمال السودانيين على أعمال تشغيل الروافع.