قرر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، فتح حساب للتبرعات لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، جاء ذلك بعد عقد اجتماع مع مجلسى إدارة مدرستى المتفوقين للبنين والبنات، لمناقشة وبحث أساليب توفير فرص تعليمية متميزة بالجامعات لهؤلاء الطلاب المتفوقين. حضر الاجتماع الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور عمرو سلامة، وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، والدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى، ومجلس أمناء مدرستي المتفوقين. استمع الوزير إلى مشكلات ومقترحات وآراء مجلس أمناء المدرستين، الذين اتفقوا على أن ما يؤرقهم هو تحديد مسار هؤلاء الطلاب، الذين يحصلون على تعليم متميز وماهى الكليات التى يلتحقون بها، كما تمنوا أن يخرج أبناؤهم من هذه التجربة باحثين وعلماء فى الطاقة والعلوم والرياضيات ليخدموا بلدهم مصر. أشار غنيم إلى أن هذه المدارس تعمل بنظام stem، وهو النظام القائم على استخدام أحدث أساليب الوسائل التكنولوجيا فى التعليم، متمنياً أن ينتشر فى جميع المدارس، وأن الوزارة بصدد إعداد وثيقة معايير تتيح اللامركزية للمحافظات لإنشاء مدارس للمتفوقين بها، حيث تقوم كل محافظة تقوم بوضع الخطط اللازمة الخاصة بها وهذا الأمر يحتاج إلى تدريب للمعلمين. تم الاتفاق فى الاجتماع على وجود نسبة مرنة من خريجى مدارس المتفوقين داخل الجامعات، والحصول على المنح المقدمة من الجامعات الخاصة وفتح أقسام متميزة بالجامعات المصرية لخريجى هذه المدارس، وعمل وثيقة اتفاق مكتوبة للتعاون مع المركز القومى للبحوث. وجدير بالذكر أن إحدى الخبيرات الأمريكيات أثناء حضورها الاجتماع أشادت بوجود هذه المدارس القوية فى مصر باعتبار أن ذلك يدل على أن مصر تهتم بمستقبل الشباب، مؤكدة أن تصميم هذه المدارس يحتل أهمية عالمية كما أكدت بأنهم موجودون كشريك فى إنشاء فرق عمل بالتعاون مع الجانب المصرى لتوفير فرص للطلاب وتوفير المزيد من مدارس stem.