فشلت الصفقات الجديدة التي تعاقد معها الأهلي والزمالك في الانتقالات الشتوية في إثبات وجودها ولم تقدم الواجب الهجومي منذ تواجدها داخل القطبين الكبيرين. لم يتغير الحال في القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك بعد تدعيم صفوفهما في الانتقالات الشتوية ولم تقدم الصفقات الجديدة أي مردود جيد حتى الآن. تعاقد النادى الأهلي مع الكونغولي والتر بواليا لتعويض الراحل أليو بادجي اللاعب السنغالي وزميله الأنجولي جيرالدو بعد عدم قناعة المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني بقدرتهما في الشق الهجومي مع المارد الأحمر. وفي الزمالك تعاقد الفارس الأبيض مع الثنائي مروان حمدي والتونسي سيف الدين الجزيري لتعويض غياب الهداف الواعد مصطفي محمد، الذي رحل لخوض تجربة احترافية بالدوري التركي وأثبت جدارة فائقة في التميز من الوهلة الأولى حتى أصبح هداف فريقه جالطا سراي، وأحد نجوم الدوري في تركيا والورقة الرابحة داخل الفريق. تواجد مروان حمدي وسيف الجزيري لم يعوض غياب مصطفي محمد الذي أصر على الرحيل مع اللجنة الثلاثية المؤقتة التي تدير الزمالك عقب رئيس مرتضي منصور رئيس النادى السابق. لم يجد الأهلي والزمالك ضالتهما في التدعيمات الجديدة، ولم تقدم أي مردود ايجابي خاصة في النادى الأهلي لعدم انسجام والتر بواليا مع لاعبي المارد الأحمر كمان كان الحال في الجونة قبل انتقاله للقلعة الحمراء.