رئيس جامعة عين شمس: 80 برنامجا بنظام الساعات المعتمدة.. و25 فدانا ل"الأهلية"

قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن مشروع أرض الجامعة بالعبور انتهي من دراسة الجدوي وسوف يكون هناك 80 برنامجا بنظام الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى مشروع الجامعة الأهلية لجامعة عين شمس علي مساحة 25 فدانا بالتجمع الأول وتضم عدة كليات بنظام الساعات المعتمدة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى ينظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث لتكريم الحاصلين على مكافأة النشر الدولي الدفعة ( 25 ) وسط إجراءات احترازية مشددة.
وقام رئيس جامعة عين شمس بتكريم 106 أعضاء من هيئة تدريس من كلية الطب بمشاركة 50 باحثاً بإجمالي 28 بحثاً وكلية الصيدلة بمشاركة 65 باحثا بإجمالي 38 بحثا ، وجاء ذلك استكمالا لتكريم أعضاء هيئة التدريس المشاركين والبالغ عددهم 331 باحثاً بعدد أبحاث 252 بحثا بقيمة مليون و 740 ألف جنيه.
وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنة العليا لمكأفاة النشر الدولى، والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ، والدكتور خالد ابو شنب القائم بعمل عميد كلية الصيدلة.
و أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذه النخبة المتميزة من الناشرين الدوليين، وأشار إلى وجود الكثير من التحديات التي نسعي حثيثا لحلها ، مضيفا: أصبحنا في سباق محموم ومنافسة شرسة جدا، ولابد لنا أن نكون علي قدر تلك المنافسة، مؤكدا ثقته بقدرة علماء جامعة عين شمس علي المنافسة، مشددا علي أهمية العمل سويا في فرق عمل من خلال الخطة البحثية للجامعة بجانب الأبحاث والنشر الدولي للأساتذة، وكذلك أهمية التواصل بين الكليات المختلفة في البحث العلمي وخاصة كلية العلوم والطب والصيدلة والحاسبات والمعلومات .
وأوضح الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة نفتخر بعلمائها الذين ترتقي بهم الجامعة، معلنا عن تقدم كلية الطب بتصنيف QS حيث أصبحت 170-200 عالميا، إلي جانب اقتراب اعتماد برامج كلية الصيدلة دوليا.
وسوف يتم يوم الأربعاء 20 يناير تكريم 108 من أعضاء هيئة تدريس من كليات (البنات- التربية - الحاسبات والمعلومات- الزراعة- الهندسة- الآداب- الألسن - التربية النوعية - الطفولة - ومعهد البيئة).
جدير بالذكر أنه سوف يتم فتح باب التقدم للحصول علي مكافأة النشر الدولي بجامعة عين شمس في الفترة من 1 إلى 31 يناير ، كذلك في الفترة من 1 إلى 31 يوليو من كل عام وذلك ايمانا من الجامعة بأهمية النشر الدولي في الارتقاء بمستوى الجامعات علميا وعالميا ، ودوره في التأثير علي ترتيب الجامعات عالميا .