نشرت مجلة فانيتي فاير الأمريكية تقريرا أكدت فيه أنه حينما تم انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيساً في عام 2016 ، لم يكن يتردد اسم ايفانكا ابنته الكبري في الأوساط السياسية أو حتي صهره جاريد كوشنر، إلا أن ترامب تعمد منذ انطلاق حملته الانتخابية ودخوله في البيت الأبيض توسيع صلاحياتهما رغم أنهما غير مؤهلين حتي لإبداء النصيحة ، وبفضل الألقاب والمناصب التي منحها لهما دونالد ترامب أصابهما جنون العظمة وبدأت من هنا مسيرتهما السياسية. وسرعان ما بدأ اسم إيفانكا ترامب يظهر في وسائل الإعلام أكثر من اسم زوجة أبيها ميلانيا، بل إن وسائل الإعلام منحتها لقب "الكاردينال الرمادي" لنفوذها المؤثر في سياسة الرئيس ترامب. بل تم اتهامها بأنها التي دفعت والدها إلى توجيه الضربة الصاروخية إلى سوريا على الرغم من نفيها ذلك. ومن جانبها أكدت المجلة الأمريكية أنه وفقا للتقاليد الأمريكية، عادة ما تكون الزوجة هي، التي تؤثر في قرارات زوجها السياسية، وليس الأبناء الكبار، ما دام هو سيد البيت الأبيض، الا أن النفوذ السياسي لإيفانكا برز، لأنها عمليا شغلت مكان السيدة الأولى ، وكان لها نشاط واضح في الحملة الانتخابية لوالدها في حين كانت ميلانيا ترامب خلف الكواليس. وفي خطوة تعكس عزلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، كشفت المجلة أن "إيفانكا ترامب" تعتزم حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" في 20 يناير، في محاولة منها لإنقاذ سمعتها وتطلعاتها السياسية خاصة بعد إجراءات مساءلة والدها بسبب تحريضه للأمريكيين علي اقتحام الكونجرس وإثارته للفوضي في البلاد. واعتبر ترامب أن خطوة ابنته في التعامل مع من يريدون إسقاطه هي إهانة له، مشددا على أنه يجب على أسرته أن تبقى ضمن جبهة موحدة. وأكدت المجلة وجود انقسامات كبير داخل عائلة ترامب وذلك يرجع إلي سلوكياته وتصرفاته في الفترة الأخيرة وهو ما بدا واضحًا في وسائل الإعلام العالمية.