أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا اليوم الإثنين، لكنه سجل أكبر مكسب شهري له منذ ما يقرب من 27 عاما بعد أن أدى التفاؤل حيال إحراز تقدم في تطوير لقاح كوفيد -19 وتلاشي حالة عدم اليقين المحيطة بال انتخابات الأمريكية إلى تعزيز الإقبال على المخاطرة. ونزل نيكي 0.79 % ليغلق عند 26433.62، منهيا أربع جلسات متتالية من ال مكاسب . لكن المؤشر سجل قفزة 15 15% في نوفمبر ، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يناير1994. كما سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أكبر مكسب شهري له منذ أبريل2013، لكنه أغلق منخفضا 1.77% عند 1754.92. وهيمنت على الأسواق العالمية زيادة الرغبة في المخاطرة هذا الشهر بعد فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية والأخبار الواعدة المتعلقة بمعدلات فعالية لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا. وبدأت الأسهم اليابانية الجلسة على ارتفاع قوي، بعد أن أغلقت وول ستريت مرتفعة الأسبوع الماضي، لكنها انخفضت بفعل ضغوط بيع بسبب عمليات جني أرباح وتعديلات على المراكز في نهاية الشهر. وقال محللون إن الدولار انخفض مقابل الين الياباني إلى 103.85، وهو ما أثر بالسلب على أسهم شركات التصدير. كما تأثر سلبا قطاعا الطيران والنقل البري وهبطا 3.59% و2.29 بالمائة على التوالي بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا محليا. وانخفض سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 1.4 % قبل أن يغلق منخفضا 0.89 % بعد أن قالت شركة الطيران يوم الجمعة إنها ستصدر أسهما جديدة لجمع 3.2 مليار دولار. وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 0.3 % بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ أبريل2000.